اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مستجدات تطوير منظومة شبكة الطرق والمحاور والكباري على مستوى الجمهورية، لاسيما طريق الصعيد الحر بإجمالي طول حوالي 160 كم، حيث وجه الرئيس بتدقيق كافة التفاصيل ذات الصلة، والصيانة الدورية لتلك الطرق والمحاور والكباري لضمان استدامة جودتها، إلى جانب تنفيذ أكبر توسعة ممكنة لها لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة، فضلاً عن إقامة منظومة متكاملة الأركان من الخدمات على امتداد الطرق وعلى مسافات متقاربة، بما فيها تغطية شبكات المحمول ونقاط الإسعاف والنجدة وغيرها، بما يتيح توفير كل سبل الأمان والراحة للمواطنين من مرتادي الطرق، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة، وتوسيع نطاق التنمية بالاستغلال الأمثل للأراضي على جوانب الطرق والمحاور.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنشاء وتنمية وإدارة الطرق، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول 'متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية على مستوى الجمهورية'.
كما تم استعراض الجهود القائمة للاستفادة من عدد من الأراضي والمساحات الفضاء غير المستغلة على مستوى الجمهورية، فضلاً عن سير العمل بمشروع أبراج بورسعيد، وكذا الموقف التنفيذي للمشروعات التي تقوم بها الهيئة الهندسية بالتعاون مع القطاع الخاص بنظام التطوير العقاري.
كما تناول الاجتماع متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً مدينة الجلالة والامتداد المستقبلي لمناطق الاستثمار في المنطقة، بالإضافة إلى العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء ومنشآت، لاسيما منطقة المشتل المركزي للأشجار والأزهار على مساحة 1000 فدان لإمداد العاصمة الإدارية بكافة الزراعات المتنوعة المطلوبة للتنسيق الحضاري والجمالي لأحيائها ومناطقها المختلفة، وعلى نحو يتسق مع المعايير البيئية الحديثة.