إللي عايزينه هنعمله.. هكذا تحدث السيسي عن تعديل اتفاقية كامب ديفيد قبل 7 سنوات (فيديو)

السيسي في لقاء على فضائية سكاي نيوز
السيسي في لقاء على فضائية سكاي نيوز
كتب : متابعات

فى ١٢مايو ٢٠١٤ كان الرئيس عبدالفتاح السيسي مرشحًا للرئاسة.. وقتها الإعلامية زينة يازجى وجهت سؤالا مباشرا أثناء استضافة الرئيس فى برنامجها على فضائية 'سكاي نيوز'، وقالت فيه: 'هل تدعو لتعديل اتفاقية كامب ديفيد من حيث عدد القوات المصرية العسكرية المسموح بها في سيناء؟'، ليرد السيسي: 'اللي إحنا عايزينه بنعمله، ولو الأمر يتطلب التعديل، لن يرفض أحد، لأنهم يتعاملوا مع دولة وجيش، لهما قوة عادلة وليس حمقاء'.

السيسي قال في المقابلة إن السلام مع إسرائيل أصبح مستقرًا، مضيفًا أن حالة السلام تجاوزها وجود قوات مصرية في مناطق معينة من سيناء.

اليوم وبعد ٧ سنوات تحقق الأمر على أرض الواقع، إذ أعلن المتحدث العسكري نجاح اللجنة العسكرية المشتركة، وبناءً على الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي، في تعديل الاتفاقية الأمنية، وزيادة عدد قوات حرس الحدود في منطقة رفح بشمال سيناء، بالإضافة إلى زيادة ورفع إمكانياتها.

وأضاف بيان للقوات المسلحة، أمس الاثنين، أن ذلك التعديل في الاتفاقية الأمنية، يأتي في ضوء المساعي المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري، واستمرارًا لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي وفي إطار اتفاقية دولية بما يعزز ركائز الأمن، طبقًا للمستجدات والمتغيرات.

من جانبها، أعلنت إسرائيل عن توقيعها مع مصر تعديلا في اتفاقية كامب ديفيد للسلام والموقعة عام 1978، يعزز وجود الجيش المصري في منطقة رفح في شبه جزيرة سيناء.

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان: 'عُقد، أمس (الأحد)، اجتماع للجنة العسكرية المشتركة للجيش الإسرائيلي والجيش المصري حيث تم تناول القضايا الثنائية بين الجيشين'.

وأضاف: 'ترأس الوفد الإسرائيلي كل من رئيس هيئة العمليات في قيادة الأركان الميجر جنرال عوديد باسيوك ورئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة الميجر جنرال تال كالمان ورئيس لواء العلاقات الخارجية العميد أفي دافرين'.

وتابع: 'تم خلال اجتماع اللجنة التوقيع على تعديل للاتفاقية ينظم وجود قوات حرس في منطقة رفح لصالح تعزيز وجود الجيش المصري الأمني في هذه المنطقة'.

وأشار في هذا السياق إلى أنه 'تمت المصادقة على هذا التعديل من قبل المستوى السياسي'.

WhatsApp
Telegram