أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، على الدور والتعاون الكبير والتنسيق مع كافة المؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى والجمعيات فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالعمل على تلبية كافة احتياجات المواطنين فى مختلف القطاعات وتوفير حياة كريمة لهم.
وأشار آمنة، في تصريحات صحفية له، إلى استمرار وتكثيف القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة والاهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية بالقرى والعزب والنجوع.
وأشاد آمنة بالجهود الكبيرة للقافلة الطبية المكبرة التى أقيمت اليوم تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والتى نظمتها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء.
جاء ذلك بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاى البارود ومديرية الصحة ووحدة السكان بالمحافظة ومؤسسة صناع الخير للتنمية وجامعة طنطا والتضامن الاجتماعى والثقافة، وبالتعاون مع شركة العامرية للصناعات الدوائية والجمعية المصرية للشعب الهوائية ومؤسسة الرجاء للطب النفسي والإدمان بمدرسة الشهيد عزت النمر الثانوية بإيتاي البارود خلال الفترة من التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا؛ لتقديم خدمات طبية متميزة، والتى اشتملت على 17 تخصصًا طبيًا مختلف وخدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وإجراء العمليات الجراحية بالمجان .
وتم خلال القافلة إجراء الكشف وصرف العلاج بالمجان لعدد 2871 مواطنًا، وذلك بحضور محمد شعبان المنسق العام للقوافل بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ومحمد كجك رئيس مدينة إيتاى البارود، وحمدي شعبان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع والتنمية، محمد محمد عبده الشبيني وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكريمة السلاموني مدير وحدة السكان بديوان عام المحافظة وممثلي مؤسسة صناع الخير.
وضمت القافلة 17 عيادة متنقلة بكافة التخصصات الطبية، وتم خلالها الكشف على ( ٢٧٠ عظام - ١٨٣ باطنة - ١٦٠ أنف وأذن- ١٩٥ جلدية - ١٦٩ أطفال- ١٠٢ مخ وأعصاب - ١٠٣ نفسية وعصبية – ٦٩ قلب وأوعية دموية - ٧٧ جراحة- ٨٢ مسالك - ١٦٠ أسنان- ٨٤ صدر - ٥٢٠ رمد - ٢٢٠ حالة بمبادرة١٠٠ مليون صحة وفحص ثدى - ٢٧ طبي نفسي وإدمان )، وكذا تطعيم ١٢٤ مواطنًا بالقاح المضاد لفيروس كورونا وتحويل عدد ٢٤ حالة علاج على نفقة الدولة، بالإضافة إلى عمل التحاليل الطبية اللازمة والأشعة وصرف العلاج للحالات بالمجان مع تنظيم عدد ٩ ندوات توعوية وتثقيفية، كما تم الرد على كافة استفسارات المواطنين حول تكافل وكرامة وعمل أبحاث اجتماعية للحالات المحتاجة للمساعدة، وتم تنظيم ورشة رسم على وجوه الأطفال وورشة فنون تشكيلية لاكتشاف المواهب، وذلك وسط إتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة.