أزمة جديدة أثارها القمص زكريا بطرس تهدد بفتنة طائفية، إذ ظهر زكريا بطرس في فيديو يهاجم النبي محمد والإسلام، وزعم في كلامه أن المسلمين يكتشفون يوميًا أخطاء للرسول عليه الصلاة والسلام.
وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر هاشتاج #عاقبوا_زكريا_بطرس مواقع التواصل الاجتماعي.
وليست المرة الأولى التى يثير زكريا بطرس فيها الجدل ولكنه اعتاد على ذلك، إذ دأب زكريا بطرس على توجيه السباب إلى الدين الإسلامي وإلى الرسول.
في عام 2016 رفع محامي قضية إسقاط جنسية عن القمص زكريا بطرس بسبب أنه يسيء إلى الإسلام، كما يتخذ زكريا بطرس من الولايات المتحدة منبرا للهجوم على الدين الإسلامي.
ويعبر زكريا بطرس مرتزقا يقيم خارج مصر منذ سنوات طويلة بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتخذ من إحدى الشاشات منبرًا لبث السموم والوقيعة وإهانة الإسلام والافتراء عليه بالأكاذيب وهو ما ترفضه الكنيسة.
كما أنه لا يصرح له بالخدمة في برايتون Brighton (جنوب لندن) في إنجلترا، ومشلوح من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وليس عضوًا حاليًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية، وليس مسموحًا له بأخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنوده الثالث والمجمع المقدس، ومحظور لقاءاته ومؤلفاته.
كما أن الزي الذي يظهر به خاص برجال الدين وهو يعتبر ليس رجل دين وبذلك هو منتحل صفة، كما أنه مرارًا وتكرارًا أكدت الكنيسة رفضها القاطع لما يقدمه وحذرت الدوائر الداخلية بالكنائس من مشاهدته أو متابعته.