أعرب فضيلة الإمام الأكبر أحمد للطيب شيخ الأزهر عن رفضه لما أسماه بـ 'هوس التحول الجنسي'، مؤكدًا أن التحول في الجنس دون ضرورة طبية هو انحراف واضح عن سنة الله في خلقه، وأن كل الأديان حذرت من الوقوع فيه، كما أن الفطرة البشرية ترفضه وتأباه.
وقال شيخ الأزهر خلال تدوينة له على صفحتيه الرسميتين بموقعي فيسبوك وتويتر باللغتين العربية والإنجليزية، تعليقًا على ما يسمى باليوم العالمي للمتحولين جنسيًا: 'إن التحول الجنسي دون ضرورة طبية قاطعة هو أمر تأباه الفطرة الإنسانية السوية، وترفضه كل الأديان الإلهية'.
وأضاف شيخ الأزهر أن الله خلق الإنسان وصوره في أحسن صورة، وأراد لهذا الكون أن يسير وفق حكمته وإرادته سبحانه، مشدًدا على أن التحول الجنسي هو محاولة بائسة لتغيير خلق الله، واتباع للشهوات تحت دعاوى الحريات الزائفة.