ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، طلب إحاطة مقدم لنقيب المهن الرياضية ووزارة القوي العاملة، بشأن منح تراخيص مزاولة المهنة لغير المتخصصين غير خريجي كليات التربية الرياضية والرياضيين.
طلب الاحاطة
وقالت النائبة ولاء عبدالفتاح، مقدم طلب الإحاطة، إن مصر بها ما يقرب من 27 كلية تربية رياضية يتخرج منها آلاف الخريجين سنويا، ويواجهون مشكلات عدة فى الالتحاق بوظائف؛ بسبب منح نقابة المهن الرياضية كارنية النقابة، لأي شخص يتقدم لها.
وتسائلت النائبة حول كيفية المساواة بين من يظل لمدة أربع سنوات يتلقى الدراسة، وبمن يحصل على دورة تدريبية لمدة 4 أسابيع فقط كي يلتحق بالنقابة، وتابعت: 'نقابة المهن الرياضية أصبحت نقابة من لا مهنة له'.
وواصلت: لم أشاهد أي نقابة تفعل ذلك سوى نقابة المهن الرياضية، أصبح كل من يشترك فى جيم يحصل على كارنيه النقابة، لافتة إلى أن وجود دخلاء على المهنة تسبب فى عدم وجود كفاءات؛ مما أدى إلى سوء الخدمات الرياضية، وحدوث حالات وفاة بين الرياضيين بسبب التدريب الخاطئ.
موقف نقابة المحامين
واستشهدت النائبة بموقف نقابة المحامين فى التعامل مع الاعضاء المنضمين إليها، مؤكدة أنه يتم التعامل بحرص كبير على مصلحة النقابة للدرجة التى دفعتهم من منع خرجي الجامعات المفتوحة من الانضمام للنقابة.
وعقب فتحي ندا نقيب المهن الرياضية، قائلا: 'نقابة المهن الرياضية مختلفة عن جميع النقابات، فهى نقابة للمهن وليس لمهنة واحدة، لذلك تعطي كارنيه النقابة لغير خريجي التربية الرياضية، وأن منع غير خريجي التربية الرياضية، ليس قرار النقيب ولكن النقابة ملزمة بتنفيذ الدستور والقانون واللائحة، حيث نص الدستور على أن تنشأ لكل مهنة نقابة واحدة، وفيما يتعلق بمدة الأسابيع الأربع للدورة التدريبية التي تمنحها النقابة لمن يريد الانضمام إليها، أن الاتحاد الدولي الفيفا قام بتوقيع بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة والنقابة لديها عدد ساعات معتمدة من الفيفا.
ومن جانبها، قالت النائبة هادية حسني، رغم كونها بطلة فى الرياضة ومن حقها الانضمام للنقابة، إلا أن ذلك لم يحدث لافتة إلى أن النقابة لا تقدم أي خدمات للأعضاء المنضمين إليها.
وأشارت إلى أنها لديها صديقة عضو في النقابة سخرت حياتها لخدمة الرياضة ولا تحصل على معاش سوي 40 جنيها شهريا، وحتى تتمكن من الاستفادة بهم لا تتحصل عليهم إلا كل 5 أشهر، متسائلة أين النقابة من تلك المعاشات الهزيلة'.
ومن جانبه، عقب فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية، قائلا: 'النقابة كانت تمنح معاش 40 جنيها فقط، ثم تم رفعه إلى 60 جنيها، ليصل حاليا إلى 100 جنيه، وأن النقابة تواجه مشكلة فى نقص الموارد خاصة أن عدد كبير من الأندية لا يلتزم بسداد النسبة المحددة فى القانون لصالح النقابة، لافتا إلى أن معظم أعضاء النقابة لهم مهن أخرى يتكسبون منها على عكس باقي النقابات.
ووجهت النائبة آية مدني، عدد من التساؤلات لنقيب المهن الرياضية بشأن ضعف أداء النقابة ، مؤكدة أن النقابة ليس لها أي دور رقابي فعندما توفي أحد اللاعبين بسبب أهمال المدربين لم أرى أى إجراء تجاه المخطئ، مثل سحب رخصة التدريب أو حتى الحرمان لمدة معينة، منتقدة رفض نقابة المهن الرياضية جدولة المديونيات المستحقة على الأندية لدى النقابة وهو ما كان سيساهم فى حصولها عليه، كما لا يوجد مميزات في النقاية.
وأوصت اللجنة، بإعادة النظر في ضوابط الالتحاق بالنقابة كي تحقق المستهدف منها.