اعلان

«بسبب التلاميذ غير مسلمين».. لماذا اعترض يوسف الحسيني على تحفيظ القرآن الكريم لطلاب المرحلة الابتدائية؟

يوسف الحسيني، عضو مجلس النواب
يوسف الحسيني، عضو مجلس النواب

اعترض النائب يوسف الحسيني، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، على فكرة تحفيظ القرآن الكريم لتلاميذ المرحلة الابتدائية من أجل حماية اللغة العربية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الإعلام بمجلس النواب، برئاسة الدكتورة درية شرف الدين لمناقشة مشروعي القانونين المقدمين من النائبة سولاف درويش و60 عضواً أكثر من عشر عدد أعضاء المجلس بشأن النهوض باللغة العربية والنائبة منى عمر وأكثر من عشر عدد أعضاء المجلس في ذات الموضوع، وسط حضور ممثلى الأزهر الشريف ومجمع اللغة العربية، ووزارة الثقافة ووزارة الخارجية والمجلس الأعلى للإعلام.

وقال 'الحسيني' إن المدارس بها تلاميذ غير مسلمين كالأقباط.جانب من جلسة النواب

الإقتراح

يأتي ذلك تعليقا على الاقتراح الذي تقدم به الدكتور غانم السعيد عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، خلال كلمته بالاجتماع.

واقتراح 'السعيد' أن يتم تحفيظ القرآن الكريم لتلاميذ المرحلة الابتدائية أو التوسع فى قراءة القرآن، وعدم شريطة الحفظ من أجل حماية اللغة العربية.

وأضاف: 'ندعو من أجل الحفاظ على اللغة العربية أن يتم توسيع قراءة القرآن بالمرحلة الابتدائية فنحن لا نرى أن قراءة القرآن بالشكل الواسع'.

وأشار إلى أن قراءة القرآن الكريم تقوّم اللسان وتساعد على النطق الصحيح باللغة العربية الفصحى، موضحا أن الأزهر الشريف يقيم دورات لتقوية اللغة العربية لأي موظفين علي مدار العام.

اللغة العربية

يذكر أن لجنة الإعلام بمجلس النواب برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، قد عقدت اجتماعا، لمناقشة مشروع القانون المقدم من النائبة سولاف درويش، و60 عضواً آخرين، أكثر من عشر عدد أعضاء المجلس، بشأن النهوض باللغة العربية

واستعرضت النائبة سولاف درويش مشروع قانون حماية اللغة العربية، أمام لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، مؤكدة أن إطلاق أسماء أجنبية على المحلات والمطاعم يعد نوعا من حروب الجيل الرابع.

وأشارت إلى أن المشروع الذي تقدمت به من أجل النهوض باللغة العربية، موضحة أن المادة الثالثة من مشروع القانون تنص على التزام الوزارات والمصالح والمؤسسات العامة والخاصة والنقابات والجمعيات والنوادي والأحزاب، ومنظمات المجتمع المدني والشركات، باستخدام اللغة العربية في نشاطها الرسمي، ويشمل ذلك تسمياتها ووثائقها ومعاملاتها وسجلاتها وقيودها والوثائق والعقود والمعاهدات والاتفاقيات والعطاءات التي تكون طرفا فيها، والكتب الصادرة عنها ومنشوراتها وقوائمها ولوائح أسعارها والبيانات والمعلومات المتعلقة بالمصنوعات والمنتجات المصرية.

وتابعت: «بما في ذلك المنتجات التي تصنع في مصر بترخيص من شركات أجنبية وأنظمة العمل الداخلية لأي شركة، أو مؤسسة أو هيئة رسمية أو أهلية أو خاصة أو عقود العمل والتعليمات الصادرة بموجب القوانين والأنظمة واللوائح والإجراءات الخاصة بها، وأي إعلانات مرئية أو مسموعة أو مقروءة موجهة للجمهور أو أي منشورات دعائية وغير دعائية وأي حملات إعلامية، وفي حال استخدام الجهات المنصوص عليها في الفقرة السابقة من هذه المادة لغة أجنبية فعليها أن ترفق بها ترجمة إلى اللغة العربية».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً