اعلان

إيناس عبدالدايم: الثقافة التونسية أحد العناصر المميزة للحضارة العربية

زيارة وزيرة الثقافة لتونس
زيارة وزيرة الثقافة لتونس

زارت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، بصحبة نظيرتها التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي وإيهاب فهمي سفير مصر بتونس بزيارة المركز الثقافي الدولي بمدينة الحمامات ودار ستيبسيان العريق، واتفقتا على إدراجه لاستقبال عدد من المشاركات المصرية في الفعاليات والمهرجانات التي تقام بمدينة الحمامات خلال العام الثقافي المصري التونسي والتي تشمل عددا من الفرق الفنية والأنشطة الفكرية والإبداعية.

يأتي ذلك في إطار زيارة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة لجمهورية تونس.

وخلال الزيارة، اطلعت عبد الدايم على الخدمات الثقافية التي يقدمها المركز، وأشادت بمحتواه الفني والثقافي الثري، وأنشطته المتنوعة الهادفة إلى حفظ الإرث والهوية التونسية والعربية، وثمنت الحفاظ على طابعة وطرازه المعماري المميز، معربة عن سعادتها بمساهمات مؤسسات المجتمع المدني في الحراك الثقافي بالمجتمع التونسي، وأكدت أن الثقافة التونسية أحد العناصر المميزة للحضارة العربية.

يشار إلى أن المركز الثقافي الدولي بالحمامات من أعرق المؤسسات الثقافية بتونس، وساهم منذ تأسيسه في تكريس انفتاح تونس على مختلف الثقافات، ويحتفي بالفن والإبداع ويحتضن المبدعين من مختلف الاهتمامات والأجيال، ويستمد خصوصيته من الغاية التي تأسس من أجلها ومن فضاءاته وإطاره المعماري والطبيعي البديع الذي يزاوج بين التجذر والانفتاح، التي جعلت منه نافذة تونس المنفتحة على المتوسط والعالم وملتقى الحضارات ومحضنة للإبداع ومقصد للزوار ومخزونا للذاكرة الثقافية، وتأسست عليه صناعة وجهة الحمامات كوجهة سياحية ثقافية على المستوى الدولي.

ويطل المركز على أحد أجمل شواطئ خليج الحمامات بطول 400 متر، بني سنة 1964 من تصميم المهندس الفرنسي Paul‏.Chemetov، ويتكون من مسرح مكشوف في الهواء الطلق، ويعد من أجمل مسارح المتوسط و يتسع لألف متفرج كما يحتضن سنويا منذ عام تأسيسه مهرجان الحمامات الدولي مع كل صيف ليكون ملتقى لمختلف الفنون من كل دول العالم ، و دار سيبستيان والفضاءات التابعة لها: وهي فضاءات يتم توظيفها في أنشطة فكرية وفنية مختلفة بالإضافة إلى ذلك يقع استغلالها كمعلم من معالم التراث الوطني المادي و كفضاء للإقامة الإبداعية.

WhatsApp
Telegram