الفضائح الجنسية للإخوان عرض مستمر، مسلسل لا ينتهي أبدا ففي كل مرة نرى فضائح وتسريبات تكشف كذبهم وحقدهم على الدولة المصرية وشعبها، فهم العدو الأول لها وهم من يتلونون طبقا لمصالحهم، وفي هذا التقرير سنتعرف سويا على بعض من فضائح الإرهابيين:
الفضايح في عهد مرسي
في أثناء حكم الجماعة في مصر، تولى القيادي صلاح عبد المقصود منصب وزير الإعلام، وأطلق عليه لقب «المتحرش باسم الحكومة»، بسبب ارتكابه ثلاث وقائع تحرش جنسي لفظي بالصحافيات والإعلاميات، منهن إعلامية سورية.
وبسبب تماديه في التحرش الجنسي، أطلقت حركات نسائية حملات لإقالته من منصبه، ونظمت وقفات احتجاجية، من أجل الضغط على الرئيس الراحل محمد مرسي، لعزله؛ لكن لم يستجب أحد، إلى أن اندلعت ثورة 30 يونيو 2013، وأسقط الشعب المصري حكم الإخوان من حساباته ومن البلاد نهائيا.
الفضيحة الثانية انتشرت مقاطع فيديو جنسية لقيادي في الجماعة هو رشاد عبد الغفار، ظهر فيها مع فتاة في أوضاع إباحية؛ إلا أنه خرج نافيًا تلك الاتهامات، متجنيا على أجهزة الدولة المصرية.
فضائح عبد الله الشريف
والفضيحة الثالثة كانت لعبد لله الشريف، الذي تنتشر فضائحة شهريا على صفحات الجرائد، قحاول مسبقا إقامة علاقة مع فتاة عمرها 20 سنة، وطلب منها زيارته في الفندق، وهذه ليست الواقعة الأخيرة.
اتهم حفيد حسن البنا، مؤسس الجماعة، باغتصاب الفتيات في فرنسا وبلجيكا، خاصة مع اعترافه بتلك الجرائم، وهو ما كان له انعكاسات كبيرة على صورة الجماعة أمام الغرب، خاصة التيار الإسلامي في أوروبا.
حتى الإعلامي أحمد منصور، ظهرت فضائحة حينما رفض الاعتراف بزواج سري، وكانت له واقعة «عابدين» الشيهرة، حيث تهرب من حضور جلسات قضية رفعته ضد سيدة مغربية تنتمى لحزب العدالة والتنمية المغربي، وذلك بسبب رفضه الاعتراف بزواجه السرى من السيدة المغربية.
ولعل الفضية التاريخية التى ستظل سبة في جبين تاريخ التنظيم، هى واقعة عبد الحكيم عابدين، زوج أخت حسن البنا، وهو من تولى منصب الأمين العام للإخوان في بداية أربعينيات القرن الماضى، وكان أحد أقرب القيادات لمؤسس الإخوان وتولى منصب رئاسة لجنة التزاور بين الأسر الإخوانية.
تسريبات جنسية
والواقعة الأخيرة كان بطلها عبد الله الشريف الذي ظهرت ليه تسريبات جنسية، عبارة عن محادثة مخجلة، بينه وبين فتاة في العشرنيات تضمنت عبارات إباحية، كما تضمنت التسريبات مقاطع فيديو وصورا وتسجيلات صوتية، وتباهى الشريف، بعدد متابعيه، أمام الفتاة التي يحاول استدراجها، وجولات الصراع التي أجراها مع عدد من الإعلاميين والمدونين.
وأحد أبرز الشائعات أيضا كانت فى عهد حسن البنا وهى شائعة اللقاء الذى زعمت الإخوان أنه حدث بين مؤسسها حسن البنا والأديب والمفكر طه حسين، فى محاولة منها لصنع أمجاد موهومة لحسن البنا، والذى ذكره الإخوان فى كتاب 'الإخوان المسلمين.. أحداث صنعت التاريخ، حيث زعموا أنه عندما نشر الدكتور طه حسين كتابه 'مستقبل الثقافة فى مصر'، انتقد حسن البنا الكتاب.
فضائحهم في خمسينيات القرن الماضي
وزعمت الجماعة أن طه حسين طلب من أحد موظفي وزارة المعارف، أن يرتب له اجتماعاً مع حسن البنا في أيّ مكان، دون أن يكون معهما أحد، ووافق الشيخ حسن البنا، ورأى أن يكون الاجتماع فى مكتبه بالوزارة، وتمَّ الاجتماع، وزعمت أن طه حسين أبلغ حسن البنا أنه استمع إلى محاضرة لحسن البنا، وما يكذب هذه الرواية هو أنه ليس هناك شهودا عليها إلا الإخوانى محمود عبد الحليم، حتى حسن البنا نفسه لم يذكرها فى مذكرات 'الدعوة والداعية'، لينكشف زيف هذه الرواية.
أكذوبة أخرى من أكاذيب الإخوان وهذه المرة فى خمسينيات القرن الماضي وهي شائعة عدم تورط الإخوان فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واعتبارهم بأنها كانت تمثيلية للتخلص من الجماعة، حيث حاول التنظيم تصوير حادثة محاولة اغتيال 'عبد الناصر' بأنها ليست حقيقة، وأن الإخوان ليست متورطة فيها بل إنها مجرد تمثيلية من أجل القبض على قيادات الإخوان، إلا أن اعترافات محمود عبد اللطيف الإخوانى الذى أطلق الرصاص على عبد الناصر فى المنصة كشفت الأمور حيث اعترف بأنه أخذ الأوامر من الجماعة وبالتحديد من مرشد الإخوان حينها حسن الهضيبى وأكد فى اعترافاته أن الإخوان خدعوه.