عضو صحة النواب: خلط خطير بين حقنة البرد "السحرية" ومصل الإنفلونزا

ايرين سعيد
ايرين سعيد

أكدت الدكتورة إيرين سعيد،عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك فرقا بين حقنة البرد الثلاثية المعروفة الحقنة السحرية وهي 'الضارة'، والمركبة داخل الصيدلية دون ترخيص هيئة الدواء، وبين اللقاح الخاص بفيروس الانفلونزا المرخص من قبل الهيئه والمعتمد رسميا، والذي لا يشكل أي خطر علي صحة المواطنين بل و يزيد من المناعة ضد الفيروس.

جانب من جلسة النواب

مصل الإنفلونزا الموسمية

وأشارت في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' أنه اختلط الأمر علي بعض المواطنين بين هذه الحقنة مجهولة وبين مصل الإنفلونزا فالأخير مرخص ومعتمد ويمكن الحصول عليه لتقوية المناعة ضد نزلات البرد.

وكانت الدكتور إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، قد طالبت في تصريحات خاصة من إدارة التفتيش الصيدلي التابعة لوزارة الصحة بحظر تداول ما يعرف بـ'حقنة البرد' أو تغريم الصيدليات التي تقدمها واتخاذ إجراء عقابي للصيدلي المروج لها.

خطورة الحقنة

وأشارت سعيد إلى أن هذه الحقنة تتكون من ثلاث مركبات كيميائية هى ديكلوفيناك الصوديوم، وهى مسكن قوي ولكن له محاذيره الخاصة فهو لا يتناسب مع الجميع غير أنه له أضراره البالغة على المعدة والكلى أيضا يتكون من الديكساميثازون، وهو مادة الكورتيزون التي لها أضرارها البالغة من ارتفاع الضغط والسكر بشكل خطير على المدى البعيد لما يسببه من هشاشة العظام، وعقار السيفترايكسون وهو مضاد حيوي لا يصلح استخدامه إلا مع الإصابة بالبكتيريا وليس له فاعلية مع الفيروسات، مما يزيد من مناعة البكتيريا ضد هذا العقار وأيضا يجب أخذه بعد إجراء اختبار الحساسية.

واختتمت تصريحاتها بأن هذه الحقنة مرفوضة شكلاً وموضوعاً، مؤكدة أن كثرة حقنها قد يؤدي إلى الفشل الكلوي، واستخدامها يدمر الجسم على المدى الطويل، مطالبة نقابة الصيادلة بتوعية الصيادلة والتنويه بضرورة التزام الصيادلة بميثاق أخلاق المهنة، فمهنة الصيدلة من أعرق المهن في مصر وأرقاها فلا داعي لتشويهها بمثل هذه الأفعال.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً