كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدا من البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، برئاسة الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عادل عبد العظيم وكيل المركز، والدكتور وهبة الجزار رئيس البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، بحضور المهندس أشرف الرمحي ممثل عن الشركة الهندية الأردنية المشتركة «سنترو سييد» الشريك الأجنبي، لإنتاج تقاوي عدد من محاصيل الخضر منها الطماطم والخيار والفلفل لتفقد حقول المشاهدة لزراعة هذه الأصناف في محافظة سوهاج والمُنتجة بمعرفة الشركة الهندية الأردنية.
وقال الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن هذه الزيارة تستهدف الوقوف على مدى ملائمة هذه الأصناف للزراعة في الظروف المناخية المصرية وتناسب المزارع المصري لتحقيق أعلي عائد من هذه المحاصيل وتقليل فاتورة استيراد التقاوي من الخارج وفقا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بالشراكة بين وزارة الزراعة والشركة الوطنية للزراعة المحمية.
وأضاف «سليمان»، أن هذه الزيارة تأتي في إطار تكليفات السيد القصير وزير الزراعة، لمتابعة حالة زراعة هذه التقاوي في الظروف المصرية، ودعما لتعزيز الشراكة مع الشركات الأجنبية فيما يخص إنتاج الخضر للمشاركة في عملية انتخاب الأصناف المناسبة وللظروف المصرية سواء المزارع أو المناخ المصري، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تقوم الشركة الأجنبية بتوريد تقاوي وهجن هذه الأصناف من الخضر لإنتاج الطماطم والخيار والفلفل بدءا من الشهر المقبل.
وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية، أن هذه الجولة تأتي أيضا في إطار إمكانية الشراكة والإنتاج المشترك لبعض هجن محاصيل الخضر من محاصيل مختلفة سواء طماطم أو خيار أو فلفل تناسب كل العروات، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تقوم الشركة الأردنية الهندية بتوريد أصناف من هذه التقاوي من الهجن المختلفة لتقييمها بالشراكة مع الشركة الوطنية للزراعة المحمية.
وأشار «سليمان»، إلي أن هذا التقييم يستهدف التأكد من أن هذه الهجن تناسب الأجواء المصرية ويأتي تفعيلا للاتفاق بشأن الإنتاج المشترك للتقاوي في مصر، بالشراكة مع البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، موضحا أنه من المقرر أن تصل تقاوي الهجن الشهر المقبل لزراعتها في عروات متتالية مع تحديد أفضل العروات المناسبة للزراعة والإنتاج المشترك لهذه التقاوي في مصر.