أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الحاجة إلى زيادة عدد الحضانات والمدارس الدامجة وإتاحة العمل بها خاصة في الريف، وذلك لأن السنين الأول تفرق كثيرا في تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
تقوية سبل الدعم الشخصي والنفسي
وأضافت، خلال جلسة حوارية، على هامش فعاليات المؤتمر السنوي الأول حول «جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الإعاقة»، أنه يتم تقوية سبل الدعم الشخصي والنفسي والمجتمعي، تجاه ذوي الهمم، وذلك لأن هناك أشخاص غير قادرين على تخطي الحاجز الذاتي ومواجهة المجتمع، ويتم تأهيلهم من خلال الوزارة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، والرائدات الريفيات، إضافة إلى تأهيل المتخصصين في التعامل مع ذوي الهمم أنفسهم، حتى يتم ذلك بالشكل الصحيح.
وأشارت الوزيرة إلى أنه يتم العمل على الإتاحة المكانية والتيسير، ووسائل النقل، وبيئة متكاملة تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يعيشون باستقلالية داخل المجتمع، حتى لا يعطل شخص آخر معه، كما أنه يتم إتاحة ميزة العمل من المنزل لمن لا يستطيعون التنقل فقط.
يذكر أنه بدأت فعاليات المؤتمر السنوي الأول الذى تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي حول «جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الإعاقة»، والذى يقام على مدار يومي 19 و20 وذلك بحضور وزيرة التضامن وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والجهات والجمعيات الأهلية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.