"تشريعية النواب" رداً على درية شرف الدين: الضبطية القضائية شماعة للحفاظ على الذوق العام

النائب إيهاب الطماوي
النائب إيهاب الطماوي

انتقد النائب إيهاب الطماوى، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ما ذكرته النائبة درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، حول تعطل دور جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وأن هناك دولة عربية شقيقة تستضيف مقدمى أعمال فنية مبتذلة، وذلك فى تعقيبها على رفض بعض النواب خلال جلسة المجلس اليوم، منح الضبطية القضائية لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، المنصوص عليها فى التعديلات المقدمة بشأن قانون تلك النقابات.

مجلس النواب

أغراض شخصية

وقال الطماوى: لا يجوز أن نطلق أحكام دون التأكد منها، مشيرا إلى أن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية يقوم بدوره المنوط به.

وأضاف أن رئيس لجنة الثقافة والإعلام، حاولت بحديثها، أن تؤكد أهمية مشروع القانون، وقد يكون جيدا بالفعل، ولكن لا يجوز أن يكون هناك مواقف لصالح أشخاص ضد أشخاص، أو بهدف تحقيق أغراض شخصية، متابعا، أن دور السلطة التشريعية يستهدف الصالح العالم وليس صالح شخص ضد شخص أو أغراض شخصية.

وحول الضبطية القضائية لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، قال الطماوى، أرى أن تلك الضبطية القضائية لن تحل كل المشكلات التى تواجه المجتمع، مستشهدا بنافذة مثل اليوتيوب وغيرها من النوافذ.

وأضاف: للأسف الضبطية القضائية هى شماعة، للحفاظ على الذوق العام، ولكننا فى الحقيقة معنيين بالارتقاء بالذوق العام والإهتمام به.

وتابع وكيل اللجنة التشريعية، أيضا فيما يتعلق بما تطرقت إليه رئيس لجنة الإعلام، بشأن قيام دول شقيقة بتنظيم حفلات لتلك الأعمال الفنية، أؤكد أن تلك الدول الشقيقة مازالت دول شقيقة وأنها عندما تقدم حفلات لجيل جديد فهذا حقهم، وهذا ذوق عام لدول شقيقة خاص بها، و ليس معنى ذلك سعيها للإضرار بجيل يحب فنانين كبار مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، أوالنيل من تاريخ مصر الثقافى، متابعا، والدليل على ذلك انهم يقدمون أيضا حفلات لعبد الحليم وأم كلثوم وغيرهم.

واختتم الطماوى رده على النائبة درية شرف الدين، يبقى فى النهاية ان أؤكد على أن نواجه أنفسنا ونحافظ على الذوق العام بالعمل على الرقى بالفن والثقافة والترابط الأسرى ومحاربة الفكر بالفكر، وليس بالتهديد والتجريم، مشيرا إلى أهمية طرح أفكار جديدة تناسب العصر الحالى والجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً