أميرة أبوشقة عن استمرار أساتذة الجامعات بعد الستين: ثروة لابد من الاستفادة بها

أكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن الجامعات المصرية لديها قوة علمية وبشرية لا يستهان بها، ولهم دور كبير في تطوير العملية التعليمية.

التوسع في الجامعات الأهلية والخاصة

وأضافت أبوشقة خلال مناقشة مشروع قانون تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي، ومكتب لجنة الخطة والموازنة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972 بالسماح لأستاذ الجامعة بالاستمرار في الخدمة بعد بلوغه سن الستين، أن توجه الدولة نحو التوسع في الجامعات الخاصة والأهلية يحتم علينا الاحتفاظ بهذة الثروة والاستفادة منها، وهؤلاء النوابغ ضحوا ولابد من تكريمهم بهذه الصورة.

الجمع بين المكافأة والمعاش

وكان النائب سامي هاشم رئيس لجنة التعليم و البحث العلمي بالبرلمان قد استعرض تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي، ومكتب لجنة الخطة والموازنة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972.

وقال هاشم: تأتي فلسفة مشروع القانون المعروض من إجازة المشرع لعضو هيئة التدريس الاستمرار في الخدمة بعد بلوغه سن الستين كأستاذ متفرغ بموجب نص المادة (123) من قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، وعين له مكافأة مالية في مقابل هذا العمل تساوى الفرق بين المرتب مضافاً إليه الرواتب والبدلات الأخرى وبين المعاش مع الجمع بين المكافأة والمعاش، وأكدت اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات على المساواة بين الأستاذ المتفرغ وعضو هيئة التدريس في الخدمة وباقي الأعضاء في الحقوق والواجبات، فيما عدا المناصب الإدارية التي لا يجوز للأستاذ المتفرغ تقلدها.