كشف الصحفي والإعلامي ياسر رزق، تفاصيل اللقاء الذي جمع خيرت الشاطر والكتاتني مع وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والذي تحدث فيه الشاطر بلغة تهديد موجهة ضد القوات المسلحة.
وقال رزق،في تصريحات تلفزيونية، إن خيرت الشاطر ظل يتحدث طيلة ساعة إلا ربع؛ ظل يهدد فيها الجيش، مؤكدًا أن المشير السيسي بعد انتهاء حديثه قال له: «خلصت؟، اتفضل اشرب القهوة. شربت. اتفضل»، ليرد عليه أحمد موسى: «طرده يعني»، مشيرًا إلى أن هذه الرواية سمعها بعد الثورة من الفريق السيسي واللواء عباس كامل.
وأوضح أن عباس كامل قال له أنه لم ير السيسي بهذا الانفعال والغضب حيث أخبرهم: «انتوا عايزين إيه من البلد؟، كرهتوا الناس في الدين»؛ حيث أن اللواء عباس كامل على علاقة قديمة بالفريق السيسي منذ أن كان الأخير مقدمًا بالقوات المسلحة.
وشدّد على أنه بعد هذا اللقاء حدث اجتماع 25 يونيو 2013، والذي جلس فيه الفريق السيسي مع مرسي وتم الاتفاق عن إلقاء الأخير «حديث تهدئة»، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك حصل مرسي على صيغة الخطاب من الفريق التراس الذي سيلقيه بقاعة المؤتمرات القديمة في مدينة نصر، وكان رأي معاوني الفريق السيسي عدم حضور هذا اللقاء.
وتابع أن الرئيس السيسي شدد على أنه سيذهب، وأنه مستعد لعمل أي شيء لصالح البلد، حيث سمع قادة القوات المسلحة خطابات بذيئة أثناء دخولهم القاعة، وأحد أكبر معاوني الفريق السيسي أرسل قوات خاصة تكون موجودة خارجة القاعة لضمان أمن رجال القوات المسلحة.
ولفت إلى أن الإخوان كانوا يعدون قائمة اعتقالات لمدنيين «قالي عنها الوزير حاتم بجاتو. شخصيات من مختلف التيارات السياسية».
وأكد أن الفريق السيسي، كان يتابع خطاب مرسي وهو مندهش؛ والذي هدد فيه مرسي المواطنين؛ ورغم ذلك استمر وأعطى مرسي تقدير الموقف الأخير يوم 28 أو 29 يونيو 2013؛ والذي يقضي بأنه لابد أن يتم اتخاذ إجراءات، ويوم 30 حصلت الثورة والفريق أول السيسي قال دي حالة هجرة؛ بعدما رأى نزول المواطنين للشوارع، وهذه الأعداد كانت فوق توقعه.