حرص الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، على دعم معلمة المنصورة، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'.
ونشر عبد الله رشدي، عبر حسابه الشخصي على 'فيسبوك' رسالة اعتذار معلمة المنصورة والتي نصت الأتي،'متأسفة ليكم كلكم.. أنا غلطانة وعارفة إني غلطانة ومش هعمل كدة تاني أنا عارفة إن ربنا شال ستره عليا للحظة..وإن شاء الله هصلح من نفسي، ومش هاخد حريتي برة البيت تاني'.
وعلق الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، على رسالة معلمة المنصورة قائلًا:'لكِ كلُّ الدعم والتقدير؛ كلُّنا نُخطِئُ ولسنا معصومين ويتوب الله على من تاب، ولا وجه لتعنيف شخصٍ بعد توبتِه بل الواجب احتواؤه وإعانتُه على الخير.
وكان عبد الله رشدي قد قال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «ما قامت به معلمة المنصورة عملٌ دنيء وسلوكٌ مُشينٌ، خانتْ به ثقةَ زوجِها وأشانتْ به سيرةَ أبنائها وجاهرت فيه بمعصيةِ ربِّها، مِثْلُ هذه النماذجِ لابدَّ من مُعاقبَتِها، نرجو أن يتوب الله عليها ولها كلُّ الدَّعمِ إن تابت، ولكن كما وضحنا سابقاً فالتوبة من الذنبِ لا تمنعُ العقوبة».
وأضاف الداعية الإسلامي: «الواجب على الإنسانِ ألا يعصيَ اللهَ، وإن عصاه ألا يُجاهِر بمعصيتِه، أما من يُجاهِرُ بفعلِه ويجعلُه متاحاً للرأي العام فعليه أن يتحمل عواقب فعلِه.. وأما أولئك الذين يعتبرون ما فعلتْه المُعلِّمَةُ سلوكاً مقبولاً فأولئك ثلةٌ من الخلقِ قد انتكسَتْ فِطَرُهم وتلوَّثَتْ بالفسادِ قلوبُهم».
أما عن الڤيديو وتصويرِه وتداولِه ومشاهدتِه، فأوضح عبد الله رشدي «كلُّ ذلك لا يجوز، تذكروا أنها أمٌّ لها أولادٌ ولا يسوغ بحالٍ أن يعيش أبناؤها في جوٍّ من الضغط النفسي المؤذي، فاتقوا الله ومن كان لديه الڤيديو فلْيَمسَحْه».