استطاعت مصر، أن تكون الأولى أفريقيًا في الشرق الأوسط، في توفير عقار مولونوبيرافير، المضاد لفيروس كورونا، بعد توجيهات القيادة السياسية، ليتسائل الجمهور عن عقار مولونبيرافير، وفعاليته في محاربة الوباء.
عقار مولونوبيرافير
- حصل على الترخيص بالاستخدام الطاريء من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.
- حصل على ترخيص وكالة الأدوية الأوروبية الـEMA.
- أول دواء في صورة كبسولات.
- تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من الإصابات بفيروس كورونا.
- احتمالات دخول المستشفيات بنسبة 50%.
هيئة الدواء تعلق على عقار مولونوبيرافير
نجحت هيئة الدواء المصرية، بناء على توجيهات القيادة السياسية، في اختصار المدة الزمنية للترخيص للعقار بالاستخدام الطاريء، إلى ثمانية أشهر من خلال زيادة أوقات العمل والاستقراء الجيد لتطورات التجارب الإكلينيكية على مستوى دول العالم.
وتمكنت الشركات المحلية، حتى الآن في إنتاج نحو 25 ألف عبوة، مع توافر مواد خام تكفي لتصنيع نحو 150 ألف عبوة إضافية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية، للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا.
جدير بالذكر أن العقار الجديد، أصبح متاحا للاستخدام، وسيتم إضافته لبروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا، طبقا لرؤية اللجنة العلمية المعنية بتحديث وتطوير البروتوكول، منوها إلى أن استخدام العقار الجديد، سيكون مقتصرا على المستشفيات، ولن يطرح في الصيدليات العامة، ليتم العلاج به تحت إشراف طبي كامل.