قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحكومة حظيت بالاهتمام والمتابعة المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث وجه وزارة التضامن الاجتماعي نحو تأسيس استراتيجية عمل تعتمد على حوكمة الإجراءات والبيانات الدقيقة كأساس؛ لتطوير الأداء والاستدامة، كما رصدت الحكومة أيضا، في الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) ضمن أهدافها الرئيسة، الهدف السادس "حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع" من أجل تحقيق: الكفاءة، والفاعلية لأجهزة الدولة الرسمية، ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، موضحة أن أداء الوزارة فوق المتوسط ونطمح للوصول بها إلى المستوى الممتاز، ونعمل على ذلك.
وأكدت أن الحكومة المؤسسية مطلبا، وأسلوبا إداريا رشيدا يتم الأخذ به داخل سياق الأداء المؤسسي ل "وزارة التضامن الاجتماعي" بالديوان العام، وكافة مديرياتها بالمحافظات؛ حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى من مراحل تطبيقها في فبراير 2021، وهي: "التعريف بالحكومة" من خلال تنفيذ (حزمة تدريبية- أساسيات الحوكمة المؤسسية)؛ وتمت فيها التفرقة بين الحكومة كثقافة، وكأسلوب إداري يتم الالتزام به، وتوضيح طبيعة الحكومة ونشأتها وأنواعها وأبعادها.
ثم أخذت الوزارة بالمرحلة الثانية (مرحلة بناء البنية الأساسية للحكومة) منذ ديسمبر 2020؛ حيت تم توفير ما تحتاجه الحكومة من بنية أساسية: (مادية، بشرية، تنظيمية) داخل الهيكل التنظيمي، وتم توفير ما تحتاجه الحكومة من بنية أساسية: (مادية، بشرية، تنظيمية) داخل الهيكل التنظيمي.
وأوضحت الوزيرة، أن المرحلة الثالثة (مرحلة عمل برنامج قياسي للحوكمة وتمت في مايو 2021 فهذه الدراسة تعتبر تنفيذا فعليا لها؛ حيث تحتاج الحكومة إلى دراسة تقويمية (برنامج قياسي) من أجل تحديد درجتها ومستواها، والتحديات والصعوبات؛ التي تقابلها، وعليها يتم وضع الخطة العلاجية لرفع مستواها، ثم تليها المرحلة الرابعة (مرحلة التنفيذ)، ثم المرحلة الخامسة وهي مرحلة المتابعة والتطوير؛ وتلك المراحل السابقة لا تألوا الوزارة جهدا في تنفيذها، وسعيا نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية واستدامتها.
جاء ذلك خلال فعاليات «حوكمة الأداء المؤسسي بوزارة التضامن الاجتماعي»، والذي يهدف إلى تعزيز حوكمة الأداء المؤسسي بالوزارة في ضوء أفضل الممارسات المتعارف عليها دولياً وضرورة نشر الوعي المؤسسي والمجتمعي بأهمية الحكومة وآليات تنفيذها لتعزيز الكفاءة والفعالية ولمناهضة كافة أشكال الفساد.