أشادت النائبة منى عبد الله، عضو مجلس النواب، بزيارة الرئيس السيسي الى الصين تلبيةً لدعوة الرئيس الصيني 'شي جين بينج'، مؤكدة أن هذه الزيارة تعكس مدى عمق العلاقات الوثيقة والاستراتيجية التي تربط مصر والصين.
تعزيز العلاقات بين البلدين
وأضافت 'عبد الله'، أن الرئيس السيسي حريص على تعميق سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة على كافة المستويات، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكملت عضو مجلس النواب، أن حرص الرئيس الصيني 'شي جين بينج' على دعوة الرئيس السيسي لحضور القمم الدولية التي تستضيفها بكين انطلاقًا من تقدير الصين للمكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها مصر، وكذلك الاهتمام المصري بالعلاقات مع بكين في ظل اتجاه مصر نحو تعزيز علاقاتها مع القوى المهمة في شرق آسيا لاسيما الصين.
وعلى المستوى التاريخي، حققت العلاقات الصينية المصرية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956، تطورًا مستقرًا بغض النظر عن تقلبات الأوضاع الدولية.
فمصر والصين ترتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة منذ زمن بعيد، حيث يعد البلدان من مؤسسي حركة عدم الانحياز، وشهد أول لقاء جمع الجانبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورئيس مجلس الدولة الصيني 'شو إن لاي' خلال الفترة من 18 حتى 24 أبريل عام 1955، على هامش مشاركتهما في المؤتمر الأفروآسيوي في مدينة باندونج بإندونيسيا.
وأكدت منى عبد الله، عضو مجلس النواب، أن هناك شراكة إستراتيجية شاملة بين مصر والصين، مشيرة إلى أن مصر أصبحت بذلك ثاني بلد عربي يقيم مثل هذا النوع من العلاقات الوثيقة مع الصين علما بأن مصر والصين أقامتا علاقات تعاون استراتيجي عام 1999.