«الأرصاد»: توفير تنبؤات بحالة الطقس ضرورة حيوية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش

اليوم العالمي للأرصاد
اليوم العالمي للأرصاد
كتب : أهل مصر

قالت الهيئة العامة للأرصاد، إن ظواهر الطقس والمناخ والماء المتطرفة، أصبحت أكثر تواترًا وشدّةً في أنحاء كثيرة من العالم بسبب تغير المناخ، وبات عدد الأشخاص المعرضين لما يرتبط بهذه الظواهر من أخطار متعددة، أكبر من أي وقتٍ مضى، في حين تشهد هذه الأخطار، بدورها، بعض التغيّرات من جراء النمو السكاني والتوسّع الحضري والتدهور البيئي.

وجاء ذلك خلال بيان نشرته الهيئة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الجمعة، تحت عنوان اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2022 - الإنذار المبكر والعمل المبكر.

وأضافت الأرصاد، أن التنبؤات بحالة الطقس لم تعُد كافيةً اليوم، بل أصبح توفير تنبؤات تقوم على الآثار وتنذر الناس، بمفاعيل الطقس ضرورة حيوية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش، ومع ذلك، يظل واحد من كل 3 أشخاص لا يتمتع بتغطية نظم الإنذار المبكر بالقدر الكافي.

وأكدت الأرصاد على أهمية زيادة التنسيق بين المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، والسلطات المعنية بإدارة الكوارث، والوكالات الإنمائية، بغية تحسين إجراءات الوقاية والتأهب والاستجابة.

وتابعت: جائحة كوفيد-19 عقّدت التحديات التي تواجه المجتمع وأضعفت آليات التكيّف القائمة، وبيّنت الجائحة أيضا أننا نحتاج في عالمنا المترابط، إلى اعتماد نهج عابر للحدود يراعي المخاطر المتعددة، كي نحرز تقدما نحو تحقيق الأهداف العالمية المرتبطة، بالعمل المناخي والحد من مخاطر الكوارث وتحقيق التنمية المستدامة، والاستعداد للكوارث والقدرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، وفي المكان المناسب، يمكن أن ينقذا حياة الكثيرين وأن يحميا سبل عيش المجتمعات في كل مكان في الحاضر والمستقبل.

واختتمت: شهر مارس من كل عام هو شهر الأرصاد الجوية، ولذلك سيتمحور اليوم العالمي للأرصاد الجوية، في 23 مارس 2022، حول موضوع الإنذار المبكر والعمل المبكر، وسيسلط الضوء على أهمية المعلومات الجوية الهيدرولوجية، والمعلومات المناخية في الحد من مخاطر الكوارث.

WhatsApp
Telegram