أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن المستقبل الدراسي للطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا، بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية ، هام جدًا يتطلب التدخل السريع من قبل وزارة التعليم العالي، من أجل استكمال هؤلاء الطلاب دراستهم بشكل منتظم كما كانت في الجامعات الأوكرانية، مطالبة بضرورة قيام الوزارة بجمع أسماء هؤلاء الطلاب ومجال دراستهم التي كانوا يدرسونها في أوكرانيا وسرعة دمجهم داخل الجامعات المصرية.
وقالت «هلالي»، إن اندلاع واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية تجعل عودة الطلاب المصريين لاستكمال دراستهم في أوكرانيا مرة أخرى في الوقت الحالي مستحيل، وبالتالي لابد من تقديم وزارة التعليم العالي حلول سريعة لإنقاذ مستقبل هؤلاء الطلاب، فمن الممكن أن يتم التعاون مع السفارة الأوكرانية في مصر في هذا الصدد أو الجامعات المصرية دون وضع أي شروط أو قيود لدخولهم واستكمال دراستهم، موضحة أن الحفاظ على حياة هؤلاء الطلاب وسلامتهم كان ضمن أولويات الدولة منذ بداية الحرب، وكذلك أيضًا يجب أن يكون مستقبلهم الدراسي وحل أزمة استكمال دراستهم في مصر على رأس أولويات الحكومة وتحديدًا وزارة التعليم العالي.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية حرصت على عودة الطلاب المصريين في أوكرانيا سالمين، وتواصلت معهم الحكومة والسفارات المصرية في أوكرانيا والدول الأوروبية المجاورة باستمرار لضمان سلامتهم وإتباعهم للتعليمات والإجراءات اللازمة للوصول لحدود هذه الدول، ومن ثم العودة لمصر من خلال الطائرات المصرية المرسلة لهم.
وأوضحت «هلالي»، أن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف، وستساعدهم أيضًا في حل أزمتهم الدراسية واستكمالها مرة أخرى في مصر، وستظل داعمة للأجيال القادمة، وتعمل على توفير التعليم والصحة والحياة الجيدة لهم، مطالبة بعدم وضع أي شروط لدخولهم الكليات المختلفة على مستوى الجامعات المصرية، لأن ما تعرضوا إليه وعدم استكمالهم لدراستهم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.