أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة على أهمية مشروع تنمية الأسرة القومي، لتوجه الشكر إلى رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق واعضاء المجلاس، معتبرة أن المشروع استحقاق دستوري يقوده الرئيس لضبط النمو السكاني، في ظل حالة تنسيق غير مسبوقة من الحكومة ورئيسها مصطفى مدبولي.
وأضافت خلال الجلسة العامة للشيوخ: لأول مرة يكون رئيس مجلس الوزراء هو المحرك الأساسي للعديد من الوزارات والجهات، لعرض التحركات على الأرض والتي يتم إنجازها ضمن رسائل أساسية مفادها أنه لايمكن استدامة المؤشرات الإيجابية للتنمية في ظل تداعيات القضايا السكانية التي ترتبط بمبادئ حقوق الإنسان.
وواصلت بعدها: الاستثمار في البشر يعني تعليم جيد وتقديم خدمات للصحة والسكن اللائق، وأن أبرز محاور البرنامج هو خلق مشروعات صغيرة ووحدات إنتاجية وبرامج للشمول المالي والتدخل الخدمي وإتاحة خدمات صحية للسيدات بالمجان، مشددة على دور وحدات الأسرة والمستشفيات التكاملية في القرى والمدن المصرية.
وأكدت على أهمية الدراما والتوعية الثقافية ودور رجال الدين والتحول الرقمي، كمنظومة متكاملة لحل مشكلات القضايا السكانية، وإعمال ربط لجميع بيانات المواطنين لتوحيد جهود جميع الجهات والمجالس والمؤسسات في الدولة.
واستطردت رئيسة المجلس القومى للمرأة، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة له دعم رئاسي غير مسبوق في ظل حوافز إيجابية كبيرة ومنها الفحص الدوري لسرطان الثدي والأمراض غير السارية، ومزايا تأمينية تصل إلى 60 ألف جنيه، معتبرة أن وجودها في مجلس الشيوخ وتضافر جهود المجلس مع النواب يستهدف تحقيق نتائج سريعة وفعالة، للقضاء على العنف ضد المرأة والزواج المبكر والتنشأة المتوازنة وتمكين الفتيات.