طلب إحاطة للبرلمان بشأن منع التهجد والاعتكاف: المساجد أكثر التزاما من المولات والكافيهات

ضياء الدين داود
ضياء الدين داود

أعلن النائب ضياء الدين داوود، تقديمه طلب إحاطة حول قرار وزارة الأوقاف المصرية؛ بمنع الاعتكاف والتهجد في المساجد خلال شهر رمضان الحالي؛ تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي تأخذها الدولة لمواجهة كورونا.

وجاء في طلب الإحاطة؛ الذي تقدم به النائب:

"السيد المستشار الجليل/ حنفي جبالى رئيس مجلس النواب.. تحية طيبة ،،،

عملاً بحكم المادة (134) من الدستور، والمادة (215) من اللائحة الداخلية للمجلس

أتقدم بالبيان العاجل التالى موجها إلى:-

السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

السيد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

بشأن ما ورد في بيان وزارة الأوقاف بمنع صلاة التهجد والاعتكاف بالمساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان 1443هـ، كذلك الحال بمنع إقامة صلاة العيد بالساحات العامة، وذلك خلال اجتماع وزير الأوقاف بمديري مديريات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية ومديري إدارات أوقاف القاهرة عقب صلاة الجمعة ليوم 15 / ٤/ ٢٠٢٢م، وبحضور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني حيث تأتى تلك القرارات على عكس ما اتخذته الحكومة مؤخراً من قرارات بمد ساعات العمل بالمولات والكافيهات والمطاعم و المحال التجارية".

وأضاف في طلب الإحاطة: "رغم حالات التزاحم الشديدة في المولات التجارية والمطاعم والكافيهات شاهدنا أيضاً أعداد غفيرة في ملاعب كرة القدم إلا أن جميع المساجد تشهد حالة انضباط من المصلين في تنفيذ الإجراءات الوقائية في جميع الصلوات فضلاً عن رفع حظر التباعد في جميع الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية والتجارية إلا المساجد التي تعد الأكثر التزاما.

وطالب النائب، بسرعة اتخاذ القرار اللازم نحو فتح المساجد أمام المصلين للتهجد والاعتكاف خلال العشر الأواخر من رمضان لعله سبحانه و تعالى يتقبل منا و يرفع الضر عنا.

وكان قد، التقى الدكتور محمد مختار جمعة الأوقاف" وزير الأوقاف بمديري مديريات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية ومديري إدارات أوقاف القاهرة عقب صلاة الجمعة اليوم 15 / ٤/ ٢٠٢٢م بديوان عام وزارة الأوقاف ، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني.

وخلال اللقاء أكد الأوقاف" وزير الأوقاف على أهمية المتابعة المستمرة الدقيقة لكل تفاصيل العمل ، مشددًا على ضرورة متابعة عدم وضع أي صناديق تبرعات بالمساجد ، والالتزام بوقت وموضوع خطبة الجمعة ، وعدم فتح المساجد بعد صلاة التراويح حتى صلاة الفجر.

مشيرًا إلى أن من أراد التهجد فعليه به في بيته ، فمن المستحب أن نعمر بيوتنا بصلاة الليل والذكر وتلاوة القرآن الكريم ، ولا مجال لفتح المساجد للاعتكاف أو التهجد هذا العام في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً