أكد النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لموسم حصاد القمح اليوم، من مشروع توشكي بجنوب أسوان، سيكون حافزا للمزارعين على زيادة توريد القمح، بالإضافة إلى أنه يعكس أهمية الحدث للقيادة السياسية التي تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح.
وقال عمار، إن توجيهات الرئيس السيسي المستمرة للحكومة ببذل قصارى جهدها، لتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك لتحقيق الأمن الغذائي للمصريين، كان السبب الأساسي في نجاح موسم زراعة القمح هذا العام، حيث يعد الموسم الأفضل في مصر منذ سنوات طويلة، من حيث المساحة والإنتاجية، حيث وصلت المساحات المنزرعة إلى نحو 3 مليون و650 الف فدان، بزياده نحو ربع مليون فدان عن العام الماضي، وبمتوسط إنتاجية متوقعه 19 أردب للفدان لتصل إجمالي الإنتاجية إلى 10مليون طن من القمح.
وتابع، "نجحت سياسة الحكومة من خلال إنشاء المشروع القومي لتخزين الأقماح بالصوامع الحديثة، في توفير نحو 15% فاقد كان يفقد بالتخزين بالشون القديمة"، مشيرا إلى حجم الحوافز التي طرحتها الدولة لتشجيعهم على توريد القمح من خلال زيادة أسعار الأقماح ليصل سعر الأردب درجة نقاوة 23.5 الي 885 جنيه، بعد إضافة حافز التوريد الذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع صرف مستحقات المزارعين فور الانتهاء من التوريد أو بحد أقصي 48 ساعة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحومة عملت على تجهيز 450 نقطة لتجميع محصول القمح بالقرب من أماكن الإنتاج لتيسير التوريد وخفض تكلفة نقل المحصول، مشددا على جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل في إطار نهضة تنموية شاملة.
وأوضح "عمار"، أن مشروع توشكي يعد الأكبر من نوعه في قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجحت الدولة بتوجيهات الرئيس في إعادة الحياة لها بحل كل المشاكل التي كانت تعوق المشروع عن تحقيق مستهدفاته، وكذلك توفير جميع المقومات اللازمة لنجاحه، وهو الأمر الذي تطلب القيام بحجم أعمال هائل في كل جوانب ومكونات المشروع للنهوض به سواء على الجانب الإنشائي والبنية الأساسية، أو الفني، أو ما يتعلق بتوفير مياه الري ومصادر الطاقة، وكذلك إنشاء المحاور لربط المشروع بشبكة الطرق القومية، وتوفير الموارد المالية لكل تلك العناصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
