أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن التستر على أي عنصر إرهابي، وبخاصة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، إنما هو خيانة للدين والوطن، ونبعث برسالة لكل أشقائنا وأصدقائنا في كل بقاع الدنيا، بأن عناصر هذه الجماعة شر حيث حلوا، لا أمان لهم فمن لا خير فيه لوطنه لا خير فيه أصلا ولو كان عميلا مأجورا.
وأضاف وزير الأوقاف في تغريدة عبر حسابة الرسمي «تويتر»: لا شك أن جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها من جماعات أهل الشر قد فقدوا صوابهم لما كشفه #مسلسل #الاختيار٣ من عوراتهم فاشتطوا كذبا وتدليسا وتلفيقا للأمور وإخراجًا لها من سياقها، غير أنهم لن يستطيعوا أن يجملوا الوجه القبيح لهذه الجماعة الخائنة لوطنها العميلة لأعدائه.
وأضاف: جنوح عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ومن تحالف معها من الجماعات الإرهابية نحو التكفير، يثبت بما لا يدع مجالا للشك مقدار الخطر الذي تشكله هذه الجماعات على الدين والوطن، وأنها جماعات فتنة وشر حيث كانت وحيث حلت، وأنه لا استقرار لوطن إلا باستئصال شأفة هذه الجماعات المارقة فكرا وتنظيما.
وكان وزير الأوقاف أشار إلى أن الوزارة تنطلق في مسيرتها التي نرجو أن ننال بها الرضا في ضوء اجتهادنا وفهمنا لفقه المتاح وترتيب الأولويات وتكامل الرؤى بين مؤسسات الدولة المختلفة فيما يتطلب تنسيقًا ورأيًا جماعيًّا كالتعامل مع معطيات أزمة كورونا.