قال رفعت فياض، الخبير التعليمي، إن وحدات التضامن الاجتماعي كانت بالجامعات تحت مسميات أخرى، للتكافل الاجتماعي بالكليات، وكل كلية لديها ميزانية خاصة استعدادًا للتدخل ومساعدة الطلاب الغير قادرين على دفع المصروفات الدراسية، مشيرًا إلى أن هناك توجه للدولة نحو التوسع في هذا الإطار والوقوف بجانب الأسر الأكثر احتياجًا، لتوفير حياة كريمة لهم، خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة، مما جعلها تعظم الدور التي كانت تقوم به الكليات داخل الجامعات الحكومية.
وأضاف «فياض»، في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أنه تم إنشاء وحدات التضامن الاجتماعي في كل الجامعات الحكومية، وأصبح لها هيكلًا ونظامًا وموارد متوفرة لزيادة عدد المستفيدين منها على مستوى الجامعات، لافتًا إلى أن الجامعات الخاصة أيضًا رغم أنها لم تنشئ وحدات بهذا الشكل، ولكنها تراعي الطلاب الذين يتعرضون لظروف صعبة سواء إعاقات أو عدم القدرة على دفع المصروفات الدراسية، أو فقدان أحد والدية، بنسب أقل من الحكومية.
وأوضح الخبير التعليمي، أن هذه الوحدات دورها فعال بالجامعات ولها ميزانيات محددة، لخدمة هؤلاء الأشخاص من قبل الدولة، وتختلف من جامعة لأخرى حسب الميزانية، وتوجه هذه الميزانية حسب أولويات احتياجات الطلاب من أبناء أسر تكافل وكرامة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعية لمعرفة الحالات والاستعانة بقواعد البيانات بالوزارة.
وأشار إلى أن هذا النشاط كان موجود على استحياء بالجامعات وغير منظم، وجاءت الدولة بوحدات التضامن الاجتماعي لتعظيم هذا الدور وتعميمه بكل الجامعات، من ميزانية الجامعة، وذلك أصبح توجه عام للدولة ومشاركة وجدانية، وثقافة عامة.
يذكر أنه، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برنامج وحدات التضامن الاجتماعى، ونُفذ داخل 29 جامعة تشمل الجامعات الحكومية، إضافة إلى ثلاثة أفرع لجامعة الأزهر، والجامعة المصرية الروسية، وتهدف الوزارة من خلال هذا البرنامج إلى تعبئة موارد الطلاب ورفع الوعي المجتمعي لديهم، وكذلك دعم الطلاب غير القادرين، والأولى بالرعاية.