نعى الدكتزر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بخالص الحزن والأسى الشهداء الأبرار من أبناء القوات المسلحة الباسلة الذين اغتالهم يد الإرهاب والغدر بغرب سيناء، سائلا الله أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين، متقدما لأسرهم ولقواتنا المسلحة الباسلة بخالص العزاء، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا إيمانا بوطننا واصطفافا خلف رئيسنا وقواتنا المسلحة الباسلة، كما أنها لن تزيدنا إلا صلابة وإصرارا على استئصال شأفة التطرف والمتطرفين، مع تأكيدنا أن التستر على أي عنصر إرهابي جريمة نكراء في حق الدين والوطن وخيانة وطنية.
وأضاف وزير الأوقاف، في بيان قائلا: نبين أن استهداف محطات رفع المياه ونحوها مما لا تستقر حياة الناس إلا به لا يصدر عن أناس مجرمين لا دين لهم ولا خلق، وأن العمل على كسر شوكتهم هو واجب الوقت عين الجهاد في سبيل الله، ومن قتل في سبيل القضاء عليهم فهو شهيد، أما من أعان أو يعين أيا من هؤلاء الخوارج البغاة المجرمين بأي مدد من مال أو سلاح أو عتاد أو غذاء أو معلومات أو تستر عليهم فهو خائن لدينه ووطنه يستحق من العقاب مثل ما يستحقون.