نعي المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، شهداء العملية الإجرامية التي استهدفت إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء، وأدى إلى استشهاد وإصابة عددٍ من القوات المسلحة المصرية، مؤكداً بأن جموع الشعب المصري خلف القيادة السياسية والقوات المسلحه في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف أبوشقة في تصريحات للمحررين البرلمانيين، بأن تضحيات القوات المسلحة في أرض الفيروز هي الصخره التي تحطمت عليها أطماع الجماعات الإرهابية، ودحرت التكفيريين والمجرمين.
وأوضح أبو شقه بأن ماتقوم به الدولة المصريه من خطط استراتيجية وتنمويه أفسد المأرب المسمومة لجماعات التخريب والإرهاب، موضحًا بأن العمليات الإرهابية لن تثني عزيمة المصريين في بناء وطنهم من جديد، لبناء دولة عصرية حديثة يتحقق فيها الأمن والاستقرار.
وتابع وكيل الشيوخ إن المصريين لن ينسوا دماء الأبطال التي سالت على أرض سيناء، وكانت الحصن الذي حمي مصر، ما كان مقدرا لها أن تسقط في ذات المستنقع.
وشدد أبوشقة، بأننا في هذا الظرف نجدد العهد بأننا سنظل خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية، في حربهم ضد براثن الإرهاب ونقدر الدور الوطني الشجاع لشهداء الوطن عازمين على تحرير وتعمير سيناء الحبيبة.
كان المتحدث العسكري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، أعلن إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة.
وأوضح أن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة، وجرى الاشتباك، والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 مجندين، وإصابة 5 أفراد وتجرى مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.