قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، إن التعليم يمثل أحد أدوات قوة مصر الناعمة، لذا فمن الضروري أن يكون هناك تسهيل في إجراءات التنسيق مع الجامعات الدولية لعمل شراكات مع الجامعات المصرية.
فروع دولية للجامعات
وأكد خلال استقباله وفد لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، ضمن زيارة اللجنة لمحافظة الإسكندرية، أن إنشاء فروع دولية للجامعات يمثل أهمية كبيرة في توفير فرص عمل غير محدودة للدارسين في مصر.
وطالب بضرورة تعديل قانون تنظيم الجامعات رقم ٤٩ لسنة ١٩٧٢ بما يتيح للجامعات الحكومية إنشاء فروعا دولية.
وأوضح رئيس جامعة الإسكندرية، أن إتاحة فروع دولية للجامعات المصرية يكون من خلال الشراكة المحدودة أو غير المحدودة مع الجامعات الدولية، معتبرا ذلك بأنه أحد الأدوار المجتمعية للتعليم.
وأوضح أن جامعة الإسكندرية بها ٢١ كلية ومعهدا يتم من خلالها تغطية كافة التخصصات العلمية، موضخا أن الجامعة بها ٢٠٠ ألف طالب بينهم ١٢٥٠٠ وافد، ونستهدف الوصول إلى ٢٥ ألف الفترة المقبلة.
وقال: جزء من أولويات جامعة الإسكندرية هو البعد الإفريقي، في ضوء تنفيذ التوجهات الرئاسية نحو التواصل مع دول القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن الجامعة لها فرعين خارج مصر.
وأشار الدكتور عبد العزيز قنصوة، إلى أن الجامعة تستهدف تحقيق التكامل بين الدراسة الأكاديمية ومراكز الأبحاث، بما يساهم في خدمة احتياجات المجتمع في القطاعات المختلفة سواء الزراعة أو الصناعة وغيرها.
وتابع: الجامعة أيضا تضع نصب أعينها التطور التكنولوجي، لاسيما فيما يتعلق بالتركيز على الاقتصاد القائم على المعرفة.