قال رفعت فياض، الخبير التعليمي، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أوشكت على الانتهاء من 12 جامعة أهلية، وهناك عدد منهم من الممكن أن يكون ضمن تنسيق العام المقبل بكليتين أو ثلاثة، وتبدأ الكليات الدخول تباعًا فور الانتهاء منها، لافتًا أنها تخلق تنافسية بين الجامعات الخاصة والدولية، وذلك يجعل الطالب الراغب في دخول كلية معينة ولم يحصل على المجموع المطلوب بالحكومية أن يفاضل بين الأهلية والخاصة والدولية.
وأضاف «فياض» في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن فروع الجامعات الدولية تكلفتها عالية، والجامعات الخاصة مستوى التعليم بها أقل من الأهلية ومصروفاتها كبيرة، أما «الأهلية» أقل في مصروفاتها من «الخاصة»، وتقدم خدمات تعليمية مميزة، ولكن الـ 4 جامعات الموجودين حاليا بعيدة جغرافيًا، وإنشاء الجامعات الأهلية من رحم الحكومية يقضي على مشكلة البعد المكاني، ويزيد الإقبال عليها.
البرامج الدراسية بالجامعات الأهلية
وأوضح الخبير التعليمي أن الجامعات الأهلية غير قائمة الكليات، ولكن على نظام البرامج الدراسية، وهي متخصصة في مجال الهندسة وغيرها في الطب، والتخصصات الدقيقة، وهي تلبي حاجة العمل، وتتيح التعددية أمام الطالب وحاجة سوق العمل المتغيرة باستمرار، مستطردا: «هذه البرامج الدراسية لن تضاهي الجامعات الدولية أنها في البداية، والأخيرة تابعة للجامعات الأجنبية نفسها وبرامجها ثابتة، كما أنها تدرس بالجامعات الأم وهي أكثر استقرارا وبرامجها محددة، ولابد أن تكون بنفس مستوى الجامعة الأم».
وعن تنسيق العام المقبل، أشار إلى أن الإقبال يكون حسب معيارين، الأول أن الطالب يريد دراسة تخصص معين ولن يتمكن من الالتحاق به في الجامعة الحكومية أو الخاصة، والثاني نجاح تسويق الجامعات الأهلية داخل المجتمع حتى يختارها الطالب بدلًا من الخاصة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
