أكد الدكتور أيمن الشرقاوي، مدير المستشفى البيطري بمدينة دسوق، أن جدري القرود ليس فيروس وليد اللحظة بل متواجد منذ عام 1970م تقريبًا، وأول إصابة قرود به كانت 1950م، مشيرًا إلى أنه في البداية كان منتشر بين الحيوانات وبعضها البعض، ثم أصبح يتنقل إلى الإنسان.
وأضاف 'الشرقاوي' في تصريحاته لـ 'أهل مصر'، إلى أن جدري القرود متواجد في 'القرود والقوارض' والتى منها الفئران والعِرْس أيضًا ومن مسببات المرض التواصل بين القرد المصاب والإنسان سواء عن طريق التلامس أو 'عضة القرد' أو الرذاذ وملامسة الفضلات والإفرازات، مشيرًا إلى الخطورة الأكبر من الفئران التى تنتشر في المخازن للمعلبات والمنتجات بمختلف أنواعها فعند انتشار الفضلات أو ملامسة فئران مصابة للمعلبات وأخذها الإنسان بعد ذلك يتم انتقال العدوى بطريق غير مباشر.
الوقاية من جدري القرود
وقدم مدير المستشفى البيطري بمدينة دسوق، للمواطنين بشكل عام ومربي الحيوانات بشكل خاص تتمثل في الآتي:
- غسل الإيدي جيدًا بالماء والصابون وتطهيرها باستمرار أو عند ملامسة أي حيوان.
- تطعيم الحيوانات بالتحصينات الخاصة بها وبالنسبة للقرود تطعيمها يمكن تطعيمها بتحصين جدري الماشية أو الإنسان، لحين الوصول لتحصين خاص بجدري القرود.
- تطهير أماكن الحيوانات بمطهرات للبكتيريا والفيروسات المتواجدة بالصيدليات البيطرية وليس غيرها، فهى مخصصة للقضاء على أي أوبئة في أماكن تربية الحيوانات والمخازن والمطاعم والحضانات والمدارس والمساجد ودور العبادة، محذرًا من استخدام أي مادة أخري مشيرًا إلى إنها فعالة تظل على الأسطح والأرضيات لمدة 4 أيام.
- حدائق الحيوانات يجب أن تعزل القرود والحيوانات عن الإنسان بمسافة آمنة، فلا يصح تناول الفرد للحيوان أي أكل وملامسته بشكل مباشرة معلقًا: 'سلوكياتنا الخاطئة يجب وقفها مينفعش أكل القرد سوداني'.