قال الدكتور بوعبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إن التطرف جنوح وابتعاد عن الوسط المعهود وفي الدين هو مجاوزة حدود الشرع والانحراف عن وسطيته إفراطًا أو تفريطًا.
جاء ذلك خلال افتتاحه للجلسة الأولى لفعاليات اليوم الثاني من أعمال مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي نظمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وإفتتح اليوم، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الجلسة النقاشية الأولى لليوم الثاني من ( مؤتمر التطرف الديني .. المنطلقات الفكريه واستراتيجية المواجهة )، والتي بدأت في الساعة 9 صباحاً، تحت عنوان ( الثابت والمتغير فى المنطلقات الفكرية للتطرف بين الماضي والحاضر ) .
وترأس الجلسة الأستاذ الدكتور /بو عبدالله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، والذي ألقى الكلمة الإفتتاحية بالجلسة، وبحضور كل من سماحة مستشار الشؤون الإسلامية في رئاسة دولة بوركينا فاسو، وسماحة الشيخ مصطفى إبراهيم تيسيرتش مفتي دولة البوسنة والهرسك الأسبق، و الدكتور مصطفى دومان عضو المجلس العلمي الرسمي ببلچيكا، والدكتور عمرو الورداني مدير الإرشاد الأسري بدار الإفتاء المصرية، والدكتور أحمد فخر الرازي سكرتير لجنة الفتوى بمجلس العلماء الإندونيسي، و ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، و حسين القاضي الباحث في قضايا التطرف والارهاب، واختتمت الجلسة بكلمة مصطفى زهران _باحث في قضايا التطرف والإرهاب.
وينعقد مؤتمر سلام لدراسات التطرف الديني المنطلقات الفكريه.. واستراتيجية المواجهة الذي ينظمه مركز سلام لدراسات التطرف التابع لدار الافتاء المصرية في الفترة من 7-9 يونيو الجاري تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور عالمي يضم مفتي الدول الإسلامية وعلماء المسلمين من جميع أنحاء العالم.