تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة ضد كلًا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة؛ بشأن عدم تطبيق التأمين الصحي على طلاب الجامعات والمدارس الخاصة بالمخالفة لأحكام القانون.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن التأمين الصحي على الطلاب منظم بموجب القانون رقم 99 لسنة 1992، وقد نص القانون على أن يشمل التامين فئات بعينها ومن ضمنها "طلاب المدارس الخاصة من مختلف المراحل والنوعيات"، وطبقًا للقانون فإن طلاب المدارس الخاصة تدخل ضمن التأمين الصحي.
ولفتت "عبد الحليم"، قائلة: القانون لم يفرق بين طالب المدرسة الخاصة وطالب المدرسة الحكومية، فالجميع خاضع لمظلة التأمين الصحي، ويحق لهم العلاج والإقامة بالمستشفيات وإجراء العمليات الجراحية مجانًا، وصرف الأدوية، والرعاية الطبية المنزلية عند الاقتضاء، وصرف أدوية الأورام والأمراض المزمنة مجانًا، مشيرة إلى أن الواقع العملي غير ذلك، فلا يتم علاجهم ضمن التأمين الصحي، ولا يوجد أي تعاقدات بين المدرسة وبين التأمين الصحي للمدارس.
وأضافت الدكتورة إيناس عبد الحليم، نجد أن الحوادث والأمراض والفحوصات والأشعات والأدوية الخاصة بعلاج طلاب المدارس الخاصة يتم على نفقتهم الشخصية، في حين أن القانون قد ضمن علاج كافة الطلاب بغض النظر عن نوع المدرسة.
وأكملت عضو مجلس النواب، وذات الحال ينطبق على طلاب الجامعات الخاصة، فهم محرومون من التمتع بميزات التأمين الصحي، وهناك العديد من الأحكام القضائية تلزم الجامعات بأن تتكفل بعلاج الطلاب مجانًا على نفقتها دون سقف مالي.
وأشارت إلى أن التأمين الصحي، يعالج المواطنين منذ ميلادهم حتى دخولهم مرحلة التعليم الأساسي- الابتدائية والإعدادية – ومرحلة الثانوية، أما مرحلة الجامعة فهي تقع على الجامعات ذاتها وفقًا لقانونها.
وطالبت "عبد الحليم"، بفتح تحقيق موسع بهذا الشأن ومعرفة أسباب عدم تطبيق قانون التأمين الصحي على طلاب المدارس الخاصة، وعدم ضمهم لمظلة التأمين الصحي.
وكذا عدم شمول طلاب الجامعات الخاصة بالعلاج التابع للتامين الصحي وفقًا للقانون وإنشاء صناديق خاصة بهذا الشأن، والالتزام بأحكام القضاء التي استقرت على أن تلزم الجامعات بأن تتكفل بعلاج الطلاب مجانًا على نفقتها دون سقف مالي.