أشاد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب، بالإنجازات غير المسبوقة التي تحققت خلال الـ 8 سنوات الماضية منذ بداية فترة تولي الرئيس السيسي لمقاليد الحكم وحتى الآن ، مؤكدًا أنها ما كانت لتتحقق إلا في ظل وجود قيادة حكيمة وحكومة قوية تعملان على إعلاء مصلحة المواطن المصري والعمل من أجله وتحسين مستوى المعيشة وإطلاق مشروعات تنموية تستفيد منها الأجيال القادمة، مضيفًا أنه وسط عالم يموج بالأزمات المتلاحقة، من انتشار أوبئة إلى حروب ونقص في الإمدادات، وأزمات اقتصادية طاحنة عالمية، نجت مصر في تحقيق إنجازات متتالية جنى ثمارها الشعب المصري في مختلف المجالات .
وقال "سوس"، في بيانه اليوم، إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014، بذل المزيد من الجهود حتى تخرج الدولة المصرية من كبوتها السياسية والاقتصادية وخاضت غمار برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي والمالي والسياسي، وهو ما أثمر عن عدة إنجازات ومشروعات هامة في جميع القطاعات تمثلت في مشروع قناة السويس الجديدة والتي كانت بمثابة خطوة مهمة لدفع الاقتصاد وتحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجيستي عالمي ، بجانب ملف تطوير العشوائيات، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 1000 مشروع لتحقيق العدالة الاجتماعية وسكن كريم لجميع فئات المجتمع وفي مقدمتهم "حياة كريمة"، و"تكافل وكرامة".
وأشار عضو مجلس النواب إلي أن مصر قد قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية كما كثفت الدولة جهودها في هذا الإطار لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية العملاقة الكبرى شملت استصلاح الأراضي المليون ونصف فدان، ومشروع الدلتا الجديد، ومشروع الاستزراع السمكي في بركة غليون بكفر الشيخ، و بورسعيد، فضلا عن المشروع القومي لتبطين الترع ، وهي مشاريع هامة جدا ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للمصريين .
وذكر "سوس"، أن ملف الصحة شهد العديد من المبادرات الهامة للحفاظ على صحة المواطن المصري، حيث شملت تنفيذ المئات من المشاريع وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية على رأسها مبادرة 100 مليون صحة و مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية ، بالإضافة إلى مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، فضلًا عن الجهود الواضحة التي بذلتها مصر في مواجهة فيروس كورونا.
ونوه النائب إلى أنه على المستوى الأمني والسياسي فإن مصر قدمت نموذجًا تاريخيًا في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف على مدى السنوات الماضية، كما نجحت في خفض وتيرة العمليات لمعدلات غير مسبوقة مقارنة بعام 2014، وعلى الصعيد السياسي فإن مصر قد عادت إلى عمقها التاريخي في أفريقيا عبر سياسة ناجحة لتتحول القاهرة مرة أخرى إلى قبلة الأشقاء الأفارقة ، كما نجحت مصر في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى كما تم إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.