عقد مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، اليوم الأحد، اجتماعًا، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة، والدكتورة ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير على ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة؛ بهدف تحويل مخرجات البحث العلمي لمنتجات صناعية في مختلف مجالات الطاقة والمياه والزراعة، مشيرًا إلى ما حققته الوزارة من تطوير في منظومة التشريعات الخاصة بالبحث العلمي لدعم الباحثين والمبتكرين، ومنها إصدار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
كما أكد "عبد الغفار"، على أهمية التكامل والترابط بين المدينة والمؤسسات الأكاديمية، وذلك في ضوء التطورات التي شهدتها مدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية التي وضعتها على الخريطة التعليمية والبحثية والعلاجية، مشيرًا إلى أهمية النشر العلمي، بما ينعكس إيجابيًا على جودة البحث العلمي في مصر؛ للنهوض بالبحث العلمي، وتطوير الأبحاث العلمية التي تخدم خطة التنمية المستدامة للدولة 2030.
وخلال الاجتماع، استعرض المجلس إنجازات المدينة، ومن أهمها: أبحاث النشر الدولي في مجالات التطبيقات التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة والسكان، والمياه، والطاقة، والبيئة وحماية الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من المؤتمرات، وورش العمل، والندوات، والمحاضرات، والدورات التدريبية، وزيادة عدد براءات الاختراع، وكذلك الحصول على العديد من الجوائز العلمية والتقديرية والتشجيعية، فضلًا عن توقيع العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.
وفي إطار الدور الريادي للمدينة في خدمة المجتمع، تم إعداد وتنفيذ دورات شتوية وصيفية لطلاب المدارس، وكذلك القيام بحملة توعية عن فيروس كورونا لطلاب المدارس والعاملين بالمنطقة الصناعية بمدينة برج العرب.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف إلى حصول مدينة الأبحاث العلمية على المركز الحادي عشر (11) في تصنيف سيماجو Scimago للمراكز البحثية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط من ضمن (391) مركزًا وهيئة بحثية على مستوى دول نطاق التصنيف، فضلاً عن حصولها على المركز الخامس على مستوى المراكز البحثية التابعة لمختلف الوزارات داخل مصر، والمركز الثالث على مستوى المراكز والهيئات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمركز التاسع على مستوى التصنيف ككل في الأداء البحثي كمعيار أول ، والمرتبة الحادية عشرة (11) على مستوى التصنيف ككل في الابتكار كمعيار ثان ، والمرتبة العشرين (20) على مستوى التصنيف ككل في التأثير المجتمعي كمعيار ثالث.
كما ناقش المجلس عددًا من الموضوعات الخاصة بشئون أعضاء هيئة البحوث كالترقيات، والإعارات، فضلًا عن الموافقة على تعيين بعض الباحثين بالمدينة.