اعلان

خلال رئاسته اجتماع "القومي للبحوث الفلكية".. عبد الغفار يؤكد ضرورة خلق بيئة مُشجعة للمُبتكرين

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الاثنين، اجتماع مجلس إدارة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحضور د.ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. جاد القاضي رئيس المعهد، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، ود. على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

المغناطيسية الأرضية والنشاط الزلزالي

في بداية الاجتماع، أكد الوزير حرص الدولة على خلق البيئة العلمية المُشجعة للباحثين والمُبتكرين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في العديد من المجالات مثل مجال المغناطيسية الأرضية، والنشاط الزلزالي في المنطقة، والطاقة الشمسية، والبترول والتعدين.

كما أكد د.عبدالغفار على أهمية التنسيق بين جهات الوزارة المختلفة فى كافة الإستراتيجيات والبرامج الخاصة بملف التغيرات المناخية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم كافة سبل الدعم من أجل إنجاح مؤتمر قمة المناخ COP 27 الذي تستضيفه مصر نوفمبر القادم بشرم الشيخ، مشيدًا بمجهودات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في ملف التغيرات المناخية.

وخلال فعاليات الاجتماع، استعرض د. جاد القاضي إنجازات المعهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ومنها: مشاركة المعهد فى أعمال المؤتمر العام للجمعية الفلكية الإفريقية، وتنظيم المعهد ندوة خريجي الجمعية اليابانية لتطوير العلوم، مشيرًا إلى استضافة المعهد لعدد من طلاب قسم الجيوفيزياء بجامعة العلوم بماليزيا؛ للتدريب والتعرف على أقسام المعهد المختلفة، وذلك فى إطار منحة internship، كما نظم المعهد بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية ورشة عمل حول التغيرات المناخية لمدة يومين، فضلاً عن تنظيم ورشة عمل مع كلية العلوم بجامعة أرسطو سولونيكي اليونانية ومعهد اليونان الوطني للزلازل، حول النشاط الزلزالي بشرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى توقيع المعهد مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

استراتيجية مواجهة التغيرات المناخية

كما استعرض القاضي استراتيجية المعهد لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى تأثيرات التغيرات المناخية على الدلتا والمناطق الساحلية، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به المواقع ومحطات الرصد التابعة للمعهد في قياس انخفاض دلتا النيل، وارتفاع منسوب البحر، وتلوث الجو، والتغير في المجال المغناطيسي وعلاقته بالتغير المناخي، فضلاً عن تركيز المعهد على موضوعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والخلايا الشمسية، وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

واستعرض د. جاد القاضي آخر التطورات بمشروع المرصد الفلكي الكبير، الذي سوف يعد نقلة كبيرة فى تخصصات الفلك وأبحاث الفضاء نظرًا لأهميته العلمية والاقتصادية الكبيرة، وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات الخاصة بالتعيينات وترقيات أعضاء هيئة البحوث.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً