اعلان

خبير: منصة إجادة التعليمية تقلل الفجوة بين المعلومات المقدمة للطلاب وسوق العمل

الدكتور مجدي حمزة
الدكتور مجدي حمزة

قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التعليمي، إن توجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير المنصات التعليمية، وزيادة أعدادها مجهود كبير لتقليل الفجوة بين ما يقدم من معلومات للطلاب والحياة العملية على أرض الواقع، لافتًا أن المنصات أصبحت جزء من العملية التعليمية بالجامعات.

وأضاف الخبير التعليمي في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن المنصات تتيح معلومات سريعة للطلاب، في تخصصات وخبرات مختلفة، مشيرا إلى أن منصة «إجادة» التي أطلقتها مؤخرا وزارة التعليم العالي بداية على الطريق الصحيح، ولكنها تحتاج إلى التسويق الجيد.

وأوضح «حمزة» أن المنصات التعليمية بدأت تأخذ مكانة لدى الطلاب أكثر من الماضي خاصة في ظل وجودها بمرحلة الثانوية العامة، مؤكدًا على دور وسائل الإعلام في التعريف بهذه المنصات التعليمية ودورها الهام في تقديم الدورات التدريبية وتأهيل الطلاب لسوق العمل إضافة إلى تنمية قدراتهم، كما أنها وسيلة أسرع للحصول على المعلومات.

يذكر أنه، أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منصة «إجادة» للخدمات التعليمية، بالتعاون بين المجلس الأعلى للجامعات (مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية) ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، بهدف تقليل الفجوة بين المعلومات المقدمة لتأهيل طلاب الجامعات والواقع الفعلي لسوق العمل.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية إطلاق مثل هذه المنصات التعليمية؛ لتأهيل جيل جديد من الخريجين لسوق العمل المحلي أو الدولي.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الدولة المصرية حريصة على تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج التنفيذية؛ لتأهيل وتدريب المواطنين والطلاب في مختلف المجالات والتخصصات، ومنها مجال صنايعية مصر، التحول الرقمي، ريادة الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات، والتدريب المهني، والمهارات الشخصية والإدارية، وبرامج لتمكين الشباب والمرأة، من خلال مجموعة شركات حكومية، ومؤسسات تعليمية، ومؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف وزير التعليم العالي، أن المنصة تقدم عددًا من الخدمات والبرامج التدريبية الداعمة والمؤهلة لسوق العمل المحلية، والإقليمية، والدولية، فضلاً عما تقوم به من نشر وإتاحة التجارب التي قامت بها الجامعات المصرية في إطار المبادرة الرئاسية «صنايعية مصر»؛ لتدريب وتأهيل أصحاب الأعمال اليدوية والحرف والمهن المختلفة، والحرف التراثية، مع إتاحة 40 دورة تدريبية في هذا المجال، كما تدعم جهود الدولة وخطتها للتحول الرقمي، وتساهم في تنفيذ مبادرة المجلس الأعلى للجامعات في رفع كفاءة المجتمع الأكاديمي، ومحو الأمية الرقمية لدى المواطنين، وإتاحة محتوى البرامج المؤهلة؛ للحصول على شهادة أساسيات التحول الرقمي، وتقديم 10 دورات تدريبية في مجال التحول الرقمي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً