السيسي: يجب تبني مقاربة شاملة لتجفيف منابع الإرهاب ومنع توفير التمويل والملاذات الآمنة له

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب : أهل مصر

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الإرهاب هو أكبر تحد يواجه البشرية حاليا، داعيا إلى عدم السماح بأن تأتي جهود معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية، على حساب دعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية والأقل نموا.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس السيسي، ضمن مشاركته اليوم الجمعة، عبر الفيديو كونفرانس، في جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية، ضمن فعاليات "بريكس بلس"، تحت رئاسة الرئيس الصيني "شي جين بينج"، الرئيس الحالي لتجمع دول "بريكس"، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات.

ويحرص تجمع "بريكس" على تبني رؤية مشتركة، تجاه القضايا السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام للدول النامية، خاصة فيما يتعلق باستشراف آفاق التعاون التنموي، ودعم تمويل التنمية.

ودعا الرئيس السيسي في كلمته، المجتمع الدولي إلى الانخراط بشكل أكثر فعالية وإيجابية، في جهود تمكين الدول النامية، من تحقيق التنمية، والحصول على التمويل اللازم لذلك، مؤكدا أن تحقيق أهداف التنمية، يتعين أن يأتي بالتوازي مع تكاتف الجهود الدولية، لمعالجة التحديات التقليدية، وغير التقليدية، التي يأتي على رأسها قضيتي الإرهاب، وتغير المناخ.

وشدد الرئيس على أن الإرهاب يظل ضمن أكبر التحديات التي تواجه البشرية في عصرنا الحالي، حيث ينتهك الحقوق الأساسية للمواطنين، وفي مقدمتها الحق في الحياة، ويعيق جهود الحكومات، نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لشعوبها.

وأضاف: "لذلك تشدد مصر على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن مختلف الأبعاد لتجفيف منابع الإرهاب، ومنع توفير التمويل والملاذات الآمنة، والمنصات الإعلامية للتنظيمات الإرهابية، فضلا عن معالجة الظروف والعوامل الاقتصادية والاجتماعية، التي تدفع البعض إلى التطرف، والانضمام إلى الجماعات الإرهابية، وهي مقاربة تتطلب تكثيف التعاون الدولي من أجل إنجاحها بما يضمن استدامة الأمن والسلام الدوليين".

من جهته أكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن تجمع "بريكس"، يعد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، الذي يضم في عضويته كلا من: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا.

تجدر الإشارة إلى أن مصر سبق أن شاركت كضيف في قمة "بريكس"، التي استضافتها الصين خلال سبتمبر 2017.

WhatsApp
Telegram