أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ومصر عن التوسع في الإتاحة الشاملة للتعليم العالي من خلال الالتزام بفتح خمسة عشر مركزًا جامعيًا إضافيًا لخدمة ذوي الإعاقة في جميع أنحاء مصر، وتعمل المراكز الجديدة على توفير الخدمات والمعدات للطلاب ذوي الإعاقة فضلاً ودعم السياسات ذات الصلة على مستوى الجامعات، وفقًا لبيان من السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم.
في حفل التوقيع الذي أقيم في 25 يونيو، قالت القائمة بأعمال سفير الولايات المتحدة نيكول شامبين: "إن خلق بيئات آمنة وشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة هى مسؤولية الجميع، بدءًا من المسؤولين الذين يسنون القوانين ويقدمون الخدمات، إلى الشركات التي تستفيد من مواهب العمال ذوي الإعاقة، إلى الأفراد في جميع أنحاء مجتمعنا.
وحقوق ذوي الإعاقة هي جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية لحكومة الولايات المتحدة، ويتمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بالحقوق نفسها التي يتمتع بها جميع الأشخاص فيما يتعلق بعدم التمييز، وتكافؤ الفرص، والإدماج، والوصول والمشاركة الكاملة في المجتمع ".
منذ عام 2020، افتتحت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، خمسة مراكز جامعية لخدمة ذوى الإعاقة فى جامعات القاهرة والإسكندرية والمنصورة وعين شمس وأسيوط لدعم هؤلاء الطلاب. بتوقيع اليوم، نتعهد نحن وشركاؤنا في أميديست ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بفتح مراكز جديدة فى خمسة عشر جامعة شريكة، ليصل المجموع إلى 20 مركزًا على مستوى البلاد.
يعد هذا البرنامج جزءًا من مبادرة التعليم العالى الأمريكية-المصرية التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بأنشطة تبلغ تكلفتها 39 مليون دولار (حوالى 731 مليون جنيه مصري) تم من خلالها تقديم 673 منحة دراسية للطلاب فى جميع أنحاء مصر للالتحاق بخمس جامعات حكومية كبرى في مصر، وتم منح أربعة وأربعين منحة للمصريين ذوى الإعاقة. بالإضافة إلى المنح الدراسية، يتلقى الطلاب أيضًا الإرشاد الأكاديمى والمهنى، والتدريب على اللغة الإنجليزية، والوصول إلى التدريب الداخلي، والدراسة في الخارج، وفرص العمل.