أوضح الدكتور عباش شراقي، أستاذ جولوجيا الأرض والموارد المائية، أن إثيوبيا خزنت حوالى 8 مليار متر مكعب خلال العامين الماضيين، وتهدف هذا العام الوصول الى ماكنت تصبو إليه وهو 18.5 مليار متر مكعب.
وأضاف عبر حسابه على موقع 'فيسبوك'،: 'كانت الخطوة الأول نحو التخزين الثالث هى تشغيل التوربين يوم 20 فبراير 2022 لتصريف المياه التى تمر أعلى الممر الأوسط، ولم يحقق الهدف لعدم كفاءة التشغيل مما اضطر إثيوبيا إلى فتح إحدى بوابتى التصريف 12 مارس 2022، وبالفعل جف الممر الأوسط خلال عدة أيام، ثم زادت بفتح البوابة الثانية لتفريغ اجمالى 50 مليون متر مكعب/يوم، مما أدى إلى انخفاض مخزون البحيرة من 8 إلى 6 مليار متر مكعب، ومن اليوم يبدأ استعادة الـ 2 مليار متر مكعب التى فرغت خلال الشهور الثلاثة الأخيرة ويستمر ذلك حتى نهاية الأسبوع الأول من يوليو'.
وتابع: 'بعدها يبدأ التخزين الثالث بكمية تتوقف على مدى الانشاءات الهندسية لتعلية الجانبين والممر الأوسط، ومن المتوقع أن يكون حوالى 5 مليار متر مكعب، بعدها يبدأ مرور المياه من أعلى الممر الأوسط فى الأسبوع الأول من أغسطس القادم'.
وأشار إلى أن التخزين الثالث يمثل الخرق الرابع لاثيوبيا بعد التخزين الأول 2020، والثانى 2021، وتشغيل التوربين فبراير 2022 لاعلان مبادئ سد النهضة 2015، والاتفاقيات التاريخية، والأعراف الدولية، والاعلان الرئاسى لمجلس الأمن سبتمبر 2021.