قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التعليمي، إن فكرة إنشاء الجامعات المتخصصة مطبقة في الدول الأوربية، مجدية عمليًا واقتصاديًا واجتماعيًا ومهنيًا، وبدأت مصر في تطبيقها مؤخرا وهي غير منتشرة في الدول العربية، مؤكدًا أنها تجعل التخصصات أكثر دقة، مما ينعكس على مستوى الطلاب العلمي والتحاقهم بسوق العمل، ودراسة حاجة السوق المتغيرة باستمرار.
وأضاف الخبير التعليمي في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن هناك اتجاه لدراسة سوق العمل بشكل دقيق وإنشاء المدارس المتخصصة، مثل مدرسة الذهب والمجوهرات وتكنولوجيا العربي، وغيرها من المدارس التي تلبي حاجة السوق بشكل مباشر، والجامعات التكنولوجية الجديدة تعد امتدادًا لذلك وتخريج طلاب لديهم قدرة على الإبداع والابتكار، لافتًا أنه لابد من مراعاة حجم المصروفات الدراسية المقررة حتى تتناسب مع خريجي الدبلومات الراغبين في دخول تلك الجامعات الجديدة.
وأوضح «حمزة»، أن الجامعات التكنولوجية فكرتها مربوطة بالمستقبل، وتعتمد على التخصص، وتخلق دافع جديدة لدى طالب الدبلومات الفنية، وتعطيه أمل جديد لاستكمال دراسته بعد انتهاء الدبلوم، لإفادة نفسه والدولة والإبداع في المجال الذي يرغبه.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعلن زيادة عدد الجامعات التكنولوجية في مصر لـ 6 جامعات خلال العام الدراسي المقبل في منطقة برج العرب والمنصورة وطيبة بالأقصر وأسيوط وشرق بورسعيد.
وقال وزير التعليم العالي، إن ذلك يأتي بهدف التوسع والتنوع في التطبيقات العملية قبل الدخول إلى الحياة العملية، لافتا إلى أن البرامج المقدمة تتماشى مع القطاعات الصناعية المختلفة خصوصا تكنولوجيا المعلومات والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار إلى زيادة الجامعات الدولية لـ 6 جامعات في العاصمة الإدارية الجديدة وتم تطوير البحث العلمي داخل الجامعات، منوها بأن بعض المؤسسات الدولية أشادت بالأبحاث المصرية النشورة حول العالم.