مفاجأة.. المومياء المصرية الحامل ماتت بسرطان البلعوم (فيديو)

المومياء الحامل
المومياء الحامل
كتب : أهل مصر

سلطت صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية، الضوء على دراسة جديدة بشأن أول مومياء مصرية حامل في العالم، مشيرة إلى أنها ماتت بسبب نوع نادر من السرطان.

ووفق صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، أجرى الباحثون في بولندا مسحًا لجمجمة المومياء المصرية، عندما اكتشفوا علامات غير عادية في العظام، وعلى غرار تلك الموجودة في المرضى الذين يعانون من سرطان البلعوم، خلص العلماء إلى أن المومياء على الأرجح ماتت من نفس المرض.

ويعد سرطان البلعوم الأنفي نوعًا نادرًا من السرطانات التي تصيب جزء الحلق الذي يربط مؤخرة الأنف بمؤخرة الفم.

شاهد الفيديو من هنا

المرأة الغامضة

وذكرت الصحيفة، أن المرأة، الملقبة بـ 'السيدة الغامضة'، توفيت أثناء حملها، وتحديدًا في الأسبوع الـ 28، لكن الباحثين الآن حددوا سبب الوفاة.

وتُظهر الصور الصادرة عن مشروع مومياء وارسو، الجمجمة المصابة بكدمات، على الأرجح ناتجة عن ورم وعيوب كبيرة في أجزاء من العظام لا تتشكل عادةً أثناء إجراءات التحنيط.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه يمكن أن يحدد البحث الإضافي أيضًا سبب الإصابة بسرطان البلعوم، مثل ما إذا كان مرتبطًا بعدوى فيروسية أو وراثية.

ويقال إنه تم العثور على السيدة الغامضة في المقابر الملكية في طيبة، حيث تم اكتشافها في أوائل القرن التاسع عشر ويعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد، وهو الوقت الذي كانت فيه كليوباترا ملكة، وتم نقل مومياء المرأة الغامضة إلى وارسو في بولندا عام 1826، وهي معروضة حاليًا في المتحف الوطني في وارسو.

جنين المومياء

وفي العام الماضي، كشف فحص باستخدام التصوير المقطعي أن سن المرأة كان يتراوح بين 20 إلى 30 عامًا عندما توفيت وكانت في الأسبوع السادس والعشرين إلى الثلاثين من الحمل.

وتم لف الجثة بعناية في الأقمشة وتركت مع مجموعة غنية من التمائم لرؤيتها في الحياة الآخرة، وفقًا لما كتبه المؤلفون في مجلة العلوم الأثرية، وكان جنينها موجودًا في الجزء السفلي من الحوض، وتم تحنيطه مع والدته.

ولم يتم إعطاء الجنين اسمًا، على الرغم من أن الاسم، وفقًا للمعتقدات المصرية القديمة، كان جزءًا مهمًا من الإنسان، وبالتالي، يُعتقد أن المعتقدات القديمة كانت تنص على أن الحياة الآخرة للطفل الذي لم يولد بعد لا يمكن أن تحدث إلا إذا ذهب إلى العالم السفلي كجزء من أمه.

وكان محيط رأس الجنين 9.8 بوصة، والذي استخدمه الفريق لتحديد أنه كان بين الأسبوعين 26 و30 من العمر.

في البداية لم يستطع الخبراء في مشروع مومياء وارسو تحديد سبب عدم استخراج الجنين وتحنيطه من تلقاء نفسه، كما ظهر في حالات أخرى من الأطفال المولودين ميتًا، وقالوا في ذلك الوقت: 'ربما كان يُعتقد أنه لا يزال جزءًا لا يتجزأ من جسد أمه، لأنه لم يولد بعد'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محامي طليقة سفاح التجمع: تغيب موكلتي عن جلسة المواجهة لهذه الأسباب| خاص