قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التعليمي، إن تنوع التعليم الجامعي في مصر، في إطار المنافسة العالمية وإنشاء الجامعات الأهلية التي تحوي برامج مميزة، إضافة إلى الجامعات التكنولوجية الجديدة، وافتتاح أفرع للجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية، أسهم في جذب الطلاب إلى مصر، لافتًا إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى تدفق وفود طلاب الدول العربية للالتحاق بالجامعات المصرية، وذلك لاطمئنان أولياء أمورهم إلى البرامج الجاذبة التي توفرها مصر.
وأضاف الخبير التعليمي، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن الجامعات الأهلية والدولية، تقدم تعليما عالميا على أرض مصر، عن طريق البرامج المقدمة بها، وهي نفسها التي تقدم بالجامعات الأوروبية، إضافة إلى وجود أنشطة وخدمات متميزة من مسكن ورفاهية، وبعض الجامعات الأجنبية ترسل أوراق الامتحانات للجامعات الأم لوضع الدرجات وإعلان النتائج النهائية.
وأوضح «شحاتة»، أن الجامعات الأهلية تعد نقطة تحول ونقلة نوعية في التعليم الجامعي بمصر، لأنها تقدم أنشطة وتدريبات مهنية، وبرامج ترتبط بسوق العمل، وحاجته المتغيرة على المستوى المحلي والدولي، مما ساعد في جذب الطلاب لدراسة تلك التخصصات الجديدة التي تتفق مع مستقبل الدول في الوطن العربي.
وأشار الخبير التعليمي، أن التعليم المدمج ساعد في زيادة الإقبال على الجامعات الأهلية والخاصة، من خلال الاعتماد على المنصات التعليمية في التواصل بين الطلاب والأساتذة الجامعيين، على مستوى العالم، إضافة إلى الاعتماد على بنك المعرفة التي يعد أكبر مكتبة إلكترونية في الشرق الأوسط.