فاز مشروع دليل المصادر المفتوحة للصحفيين العرب التابع لشركةOSH لتكنولوجيا المعلومات وأبحاث الذكاء الاصطناعي، بتحدي الابتكار في مبادرة جوجل للأخبار بالشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لعام 2022.
يُركز المشروع في الأساس على دعم وتطوير الصحفيين ووسائل الإعلام من الناحية التقنية والتكنولوجية، التي رصد فيها قصوراً كبيراً على مدار الأعوام السابقة في المنطقة العربية، وتسبب هذا القصور في تأخر نموها وتطور الصحفيين وتنافسهم على المستوى الدولي، وأثر أيضاً سلباً على جودة المحتوى الإعلامي المقدم نتيجة عدم مواكبة التطور التقني الذي يشهده العالم بسبب ضعف التدريبات والأدوات العربية المتوفرة في هذا الجانب.
وقال شحاته السيد الرئيس المؤسس لشركة OSH لتكنولوجيا المعلومات وأبحاث الذكاء الاصطناعي المالكة لمشروع دليل المصادر المفتوحة للصحفيين العرب: "كان هدفنا الرئيسي هو خلق فرصة جديدة أمام الصحفيين والمؤسسات العربية للإستفادة من التقنيات في التطور وتحسين المحتوى بما يحقق الاستدامة للمؤسسات ويعزز دخل الصحفي العربي".
وتابع: نحن في هذا المشروع نخطط للعمل بطرق مبتكرة ومتقدمة في المنطقة العربية، تبدأ من صناعة الأدوات والبرامج باللغة العربية من حيث الاستخدام والمضمون، حتى تحقق أقصى استفادة ممكنة للصحفي والمؤسسة على حد سواء، وتسهل عليهم عملية الحصول على المعلومات والبيانات والتحقق منها بكل سهولة.
وأضاف السيد: نُركز أييضاً إلى جانب صناعة الأدوات على تطوير الأدوات أخرى، وترجمتها إلى اللغة العربية استخداماً ومضموناً، إلى جانب تقديم الورشات التدريبية المتطورة التي تدعم بشكل مباشر الصحفيين والمؤسسات وتقدم لهم حلولاً مبتكرة للمشكلات التي تواجههم.
وأكد السيد: رؤيتنا أن نجعل الصحفي والمؤسسات العربية قادرة على المنافسة العالمية من حيث التطور والإبداع وجودة المحتوى".
وعن الاستراتيجية قال: منذ انطلاقتنا في بداية العام الماضي 2021، وضعناً أمام أعيننا أهدافاً واضحة تعالج المشكلات التقنية والتكنولوجية التي رصدناها بدقة شديدة لدى الصحفيين ووسائل الإعلام، وعزز هذه الاستراتيجية فوز المشروع بالمركز الأول في المشروعات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمركز توجيه المبادرات الإعلامية التابع للمركز الدولي للصحفيين و شبكة الصحفيين الدوليين، حيث تلقى مؤسس المشروع عبر مركز التوجيه التدريبات الشاملة التي تؤهله لوضع خطة استدامة للمشروع.
ونهدف عبر استراتيجية المشروع إلى تقديم الدعم التقني والتكنولوجي للصحفيين والمؤسسات، إضافةً إلى صناعة أدوات وبرامج جديدة تساعدهم على التطور وزيادة الإنتاج وتُحسن جودة المحتوى بأشكاله المختلفة "مكتوب - مرئي - مسموع"، وتحافظ على أمنهم وخصوصيتهم الرقمية لأننا نؤمن بأن الحماية الرقمية لا تقل أهمية عن الحماية الميدانية. إضافةً إلى تقديم التدريبات المتطورة على استخدام هذه الأدوات والبرامج حتى يحصلوا على أقصى استفادة منها.