أكد اللواء عصام العمدة عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن جلسات الحوار الوطني، تعكس بداية قوية ومبشرة، وتمهد للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وأشار في حوار مع «أهل مصر»، إلى أن الحوار الوطني فرصة عظيمة لتبادل الأراء والأفكار في كافة المجالات، للوصول إلى توافق وطني حول كافة القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
وقال 'العمدة' إن الـ 8 سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت إنجازات ضخمة في كافة المجالات، مما يؤكد وجود رؤية ثاقبة من الرئيس السيسي، حيث ساعدت الإصلاحات الاقتصادية في قدرة الدولة على مواجهة آثار كورونا والآثار السلبية للأزمة الأوكرانية الروسية.
كيف تري دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني ؟
دعوة كريمة وفرصة عظيمة لتبادل الآراء والأفكار في كافة المجالات للوصول لتوافق وطني وحلول لكافة نقاط الخلاف، إقامة حوار وطني بين كل الأطراف دون إقصاء أو تمييز، والتي لاقت ترحيبًا واسعًا بين كافة القوي السياسية، ذلك يعكس حرص القيادة السياسية على مشاركة الجميع في قضايا الوطن الإقتصادية والإجتماعية والسياسية
وأن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني تعكس أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع، وأن الدعوة جاءت بعد مرحلة البناء ومواجهة التحديات، وأصبحت مصر دولة قوية مستقرة وأن الحوار مفتوح للجميع باستثناء من تورطوا في عمليات إرهابية ضد الشعب المصري، وأن الحوار الوطني مؤشر جيد للوصول إلى توافق حول الموضوعات التي تخدم الوطن والمواطن .
وكيف ترى انطلاق جلسات الحوار الوطني؟
بداية مبشرة لتنوع الحضور من كافة أطياف المجتمع ، وأن انطلاق فعاليات الحوار الوطني، الذى دعا إليه الرئيس السيسي، تمثل بداية قوية ومبشرة، بما رسخته من خارطة عمل متكاملة لخطى الحوار خلال الفترة المقبلة، وإعلان أسس وقواعد واضحة لمسار الجلسات، وهو ما يترجم الرغبة الجادة في إنجاح الحوار وتنظيمه بالشكل الصحيح بما يضمن مخرجات ناجحة تخدم الوطن والمواطن، خلال السنوات المقبلة.
والحوار الوطني يمهد الطريق، نحو الجمهورية الجديدة بشراكة وطنية خالصة ويؤسس لإيجاد مساحات مشتركة بين مختلف الأطياف بالمجتمع ووضع الرؤى بشأن مواجهة القضايا والتحديات الراهنة، بوضع ملامح للجمهورية الجديدة، للدولة القائمة حتى تكون أفضل، كما يمثل الحوار الوطني، محطة فارقة فى المسار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتوعوي للدولة المصرية بما يعزز من فرص التعايش والتوافق
ما الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي طوال الـ8 سنوات؟
شهدت الـ 8 سنوات من حكم الرئيس السيسي إنجازات ضخمة في كافة المجالات مما يؤكد وجود رؤية ثاقبة من الرئيس السيسي حيث ساعدت الإصلاحات الاقتصادية في قدرة الدولة على مواجهة آثار كورونا والآثار السلبية للأزمة الأوكرانية الروسية وشهدت طفرة كبيرة في مجال الانشاءات والطرق والمدن الجديدة والقضاء على العشوائيات ومنها على سبيل المثال- 56 مطار جديد ، 40.000 كم من الطرق السريعة الجديدة ،استصلاح 15 مليون فدان جديد ، 7 عواصم جديدة ،3800 كم من سكة حديد تربط مصر، 40 مدينة من الجيل الرابع ،12 ميناء جديد ،28 مدينة صناعية جديدة
كيف ترى قرارات الحماية الإجتماعية لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية؟
قرارت صائبة، تزيد اليقين بأن الدولة تشعر بمعاناة المواطنين وعلى الرغم من الازمة الاقتصادية العالمية ومطالبة الكثير من الدول لمواطنيها بالتقشف وتقليل الاستهلاك نجد الدولة المصرية تصدر حزمة قرارت تصل تكلفتها الى 11 مليار جنيه وهي : زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج 'تكافل وكرامة' بضم مليون أسرة إضافية للبرنامج، ليصبح حجم المستفيدين من المواطنين أكثر من 20 مليون مواطن على مستوى الجمهورية.
. صرف مساعدات استثنائية لعدد 9 مليون أسرة لمدة 6 شهور قادمة، بتكلفة إجمالية حوالي مليار جنيه شهرياً للأسر الأكثر احتياجاً ومن أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، وأيضاً من العاملين بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على راتب اقل من 2700 جنيه شهرياً ، تعزيز الأمن الغذائي للأسر الفقيرة والأمهات والأطفال، من خلال التوسع في طرح كراتين السلع الغذائية المدعمة بنصف التكلفة، وبواقع عدد 2 مليون كرتونة شهرياً، بحيث يتم توزيعها من خلال منافذ القوات المسلحة ، قيام وزارة الأوقاف بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي بتوزيع لحوم الأضاحي على مدار العام.
وكيف نجحت الدولة في مواجهة الآثار السلبية للأزمة الأوكرانية الروسية؟
نجحت الدولة في توفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالعديد من المنتجات الغذائية في ظل معاناة دول العالم من نقص في الإمدادات الغذائية لم تنقص سلعه غذائية من الأسواق المصرية ولم ترتفع أسعار الوقود بنفس النسبة التي ارتفعت بها بعديد من دول العالم المنتجة للبترول وكذلك نجحت مصر في عقد صفقات جديدة لتصدير الغاز المسال مما يعود بالفائدة على الدخل القومي المصري.