قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، إن واقعة مقتل فتاة على يد زميلها بمحافظة الشرقية والتي تأتى تكرارًا لواقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها في الجامعة بالمنصورة موخرًا، تتطلب تضافر كافة مؤسسات الدولة لتوعية الشباب في مواجهة تلك الظاهرة التي تمثل خطرا على المجتمع المصري.
وأضاف زين الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن مثل تلك الظواهر الاجتماعية تتطلب الدراسة نظرًا لأنها غريبة على المجتمع المصري، وتمثل خطرًا يواجه الشباب والفتيات، مشددًا على أهمية الوقوف على أسباب تلك الظاهرة والعمل على مواجهتها.
وطالب عضو مجلس النواب، بتفعيل دور مركز البحوث الجنائية والاجتماعية في متابعة مثل تلك الظواهر الغريبة على المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن أن تلك الحوادث الجنائية تتطلب الدراسة والبحث للوقوف على أسبابها وآثارها الحالية والمستقبلية على المجتمع بمختلف فئاته، والعمل على إعداد خطة للحد منها تتضمن آليات تشريعية وآليات للتوعية من خطورتها.
وأكد النائب محمد زين الدين، ضرورة الإسراع في حملة توعية؛ لمواجهة تلك الظاهرة، بمشاركة منظمات المجتمع المدني ومختلف مؤسسات الدولة، لتخفيف آثار تلك الحوادث على الشارع المصري، لاسيما الفتيات اللاتي أصبحن يشعرن بالخوف من تكرار تلك الحوادث.