عبرت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، عن ارتياحها لقرار إقالة الرئيس السيسي لمحافظ البنك المركزي طارق عامر، والذي شغل منصب محافظ البنك المركزي منذ عام ٢٠١٥ وحتى تاريخه، وعلى الرغم من كل هذه الفترة إلا أنه قد أخفق في تحسين أداء العملة المحلية الجنيه في مواجهة العملات الأجنبية على رأسها الدولار الأمريكي.
وقالت "الجزار"، في بيان لها، إن عامر كان وراء قرار تعويم الجنيه المصري عام ٢٠١٦، ما أدى لصدمة قوية لأسواق الصرف ضمن سلسلة من الارتفاعات في قيمة صرف العملات الأجنبية ما أثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية، وموجات الغلاء والتضخم.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن قرار البنك المركزي المصري وقف التعامل بما يعرف بمستندات التحصيل في دفع قيمة السلع المستوردة ولجأ لما يسمى الاعتمادات المستندية أثر سلبيًا على المستثمرين المصريين خاصة أصحاب الشركات المتوسطة والصغيرة، وتسببت أيضًا في تأخير إتمام بعض الصفقات ونتج ما نتج عنه غلاء بعض السلع.
ولفتت إلى أنها تأمل في تحسين أداء المجموعة الاقتصادية عبر مزيد من التغييرات في أعضاء المجموعة الاقتصادية بشكل يتيح الفرصة أمام تغيير السياسات السابقة التي تداعت بالحالة الاقتصادية في البلاد، مُقدمة الشكر للسيد طارق عامر متمنية التوفيق لمن يخلفه.