شارك الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، اليوم، في ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي، تحت شعار «back to the roots»، والذي يشارك فيه هذا العام 200 من الشباب، ينتمون لـ ٣٥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كافة أنحاء العالم، وذلك بحضور البابا تواضروس الثاني.
وأكد رئيس لجنة الشباب، الذى تم دعوته للمشاركة ضمن الشخصيات العامة، حرصه علي المشاركة في فعاليات الملتقى كل عام، باعتباره واحدا من اللقاءات الوطنية الهامة، لاسيما أنه يربط الشباب المصري بالخارج بوطنهم الأم، ويساعد على ترسيخ مفهوم المواطنة لديهم، لافتا إلى أن الشباب المصري بالخارج، هو حائط الصد القوي للدفاع عن الدولة المصرية في الخارج.
وأشاد رئيس لجنة الشباب بدور الكنيسة المصرية، والتي تقوم بدور هام في دعم قيم الانتماء والولاء لدي الشباب المسيحي تجاه وطنهم مصر، مضيفا أن هؤلاء الشباب سيعودون للدول المضيفة لهم، وهم أفضل سفراء لتمثيل الدولة المصرية، وتعريف أقرانهم بإنجازات الدولة المصرية،
وأشار إلى أن قداسه البابا تواضروس الثاني رجل وطني، تسبقه أفعاله الوطنية، وتشهد له مواقفه تجاه الوطن التي أثرت في جموع الشعب المصري في أصعب اللحظات التي مرت بها الدولة المصرية، وستظل مواقفه خالدة في ذاكرة الوطن.
وثمن الدكتور محمود حسين، البرنامج الذي وضعه القائمون على تنظيم الملتقى، حيث يلتقي الشباب مع النماذج المشرفة من المصريين داخل مصر كالدكتور مجدي يعقوب وغيره، مما يجعل ذلك حافزا لهم للإبداع، وإثبات الذات وتشريف بلدهم ورفع اسمها عاليا.
وأشاد بتضمين برنامج الملتقى، عقد لقاء مع رئيس مجلس الوزراء وسماعهم للإنجازات المصرية الحديثة، وتطلعات الدولة المصرية والإجابة على استفساراتهم من قبل رئيس الحكومة، وهو ما يعد أكبر دليل على اهتمام الدولة المصرية بهم.
وبدأت ملتقيات لوجوس لأول مرة عام 2018، حيث ضم ملتقى لوجوس الأول 200 شاب وشابة من كافة الإيبارشيات من كل أنحاء العالم، ثم ملتقى لوجوس الثاني عام 2021 وخُصِص للشباب من كافة الإيبارشيات داخل مصر.
وتهدف ملتقيات الشباب إلى إحداث ترابط بين الشباب القبطي الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم، وتمكينهم من تبادل خبراتهم، ومعرفة جذورهم المصرية القبطية، وأخذ خبرة لكنائسهم، مع مقابلة شخصيات هامة وعامة وكنسية مختلفة، وربط الشباب بجذورهم وكنيستهم الأم.