كشف أيمن عطا الله المحامى والإعلامي، عن وجود رد فعل عنيف من حملة سامح عاشور، الانتخابية بعد استبعاده من انتخابات نقابة المحامين، على عكس حملة منتصر الزيات، التي استقبلت الخبر وكأن على رؤوسهم الطير، بحسب تعبيره.
وقال عطا الله، فى تصريح لـ"أهل مصر"، إن هناك عدة سيناريوهات متوقعة ومنها أن احتمال عودة عاشور لمضمار الانتخابات أكبر بكثير من احتمال عودة الزيات فى حالة قبول طعنيهما يوم 30 المقبل، حيث ينظر الشق العاجل فى الإدارية العليا.
واضاف أنه فى حالة عدم عودتهما فإن مجموعة عاشور سيمتنعون عن النزول للانتخابات ولكن لن يتركوا النقابة، حيث صرح عاشور اليوم بأنه لن يترك النقابة، وهذا يعنى الاستمرار فى مهاجمة من سيأتى، مضيفا أن هذه الحملة مصرة على مرشحها وأن يكون عاشور نقيبا للمحامين.
وأشار عطاالله إلى أن منتصرالزيات ليس له كتلة ظاهرة مثل سامح عاشور ولكن له أصوات مقتنعة بما يقدمه من دور، فضلا عن أنه لن يوجههم لمرشح آخر، عكس عاشور الذى يسيطرعلى مجموعته ويمكنه نقلهم لمرشح آخر إذا لم يعد للانتخابات، مشيرا إلى أن نوعية مؤيدى الزيات تختلف تماما عن نوعية مؤيدى عاشور.
وتابع عطاالله أن تعقيب عاشور على ما حدث من فرحة حملة عبد الحليم علام وقت إعلان خبر استبعاده، كأنه يعلن عن استمرار العداء، منوها باستمرار الإساءات.
وتابع: إلى الآن يتبقى كل من عبد الحليم علام، ونبيل عبد السلام، وعمر هريدى، وأحمد جمعة، داخل المضمار الانتخابى ورغم استبعاد عاشور والزيات الى الآن إلا أن الموقف ليس سهلا، ولكن هناك اتفاقيات ستتم.
وكان أيمن عطاالله، قد طالب بعد وفاة رجائي عطية نقيب المحامين السابق، بسحب الثقة من المجلس بعد وفاة نقيب المحامين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
