نظم هاكثون جامعة حلوان 13 ورشة ومحاضرة تدريبية لاختيار الفرق المشاركة في المسابقة هاكثون، وذلك تحت رعاية الدكتور حسام رفاعي القائم بعمل رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مني فؤاد عطية القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتورة رويدا صادق مدير مجمع الإبداع والبحث العلمي.
وأقامت الجامعة هاكاثون يجابه تغيرات المناخ وتأثيرتها وتلبية لنداء الدولة فى خلق جو من الإبداع والابتكار فى قضايا المناخ بحيث تكون مواكبة للتأثيرات الكارثية عالميا وما يصاحبها من سعى حثيث من شتى جهات العالم على الصعيد البحثى والحكومى، وباشتراك ما يقرب من 100 فرقة فى التحديات التى تم إطلاقها فى محاور الهاكاثون المختلفة، وهو ما يدل على تميز وإبداع منتسبى الجامعة.
وقالت الدكتورة رويدا صادق: أن تكون جزءا من التغيير فى العالم من حولك فهذا يشير الى تميزك، مضيفة أنه تم تغطية المحاور وطرق الإبداع وتشكيل الفرق من خلال 13 محاضرة وورشة عمل كفاعليات تحضيرية منذ 20 يوليو، جرى خلالها بلورة مجموعة من التحديات لكل محور من خلال المتخصصين والخبراء ثم تم طرح المحاور للاختيار وبدء العمل وقد سجل حوالى 100 فريق فى المحاور المختلفة واختاروا تحديات تعكس ابداعاتهم وقد تم عمل تصفية أولية للفرق التى تقدم إبداعات تناسب المسابقة الهاكثون وصلت 75 فريق وجرت التصفية الأولى للفرق من قبل محكمين متميزين على ما تم تقديمه من أفكار لكل فريق مشترك بالوقوف على جدية الفكرة والإبداع فيها حتى يتم قبول الفكرة و التصعيد للمرحلة الثانية والحضور لورش ومساحات العمل بالجامعة للعمل معا واكتساب الخبرات والاطلاع على ما هو جديد فى تخصصات متعددة ويتم الاستفادة من المرشدين.
ثم تم عقد ورش عمل 3 أيام بالجامعة بإشراف مسئولى المحاور الدكتور أحمد عبد الغنى نائب مدير مجمع الإبداع والبحث العلمى، والدكتور إيهاب عبد الرؤوف عيسوى مدير مكتب حاضنات الأعمال، والدكتورة إيمان أبو طالب مدير نادى ريادة الأعمال، والدكتورة شهيرة حبشى مدير التايكو، لتقديم المعاونة من خلال المرشدين المتخصصين وتم إتاحتها ايضا اونلاين للرد على اى اسئلة او طلب معاونة.
وتم تحديد توقيت وطريقة وآليات واضحة لرفع المتطلبات لتقييم المشروعات فى التصفية الثاني للفرق من قبل محكمين متميزين ذوى خبرة محلية ودولية من التخصصات المختلفة وقد تم اختيارهم بعناية من الكليات ذات العلاقة بالتحديات المطروحة.
ويتم التحكيم فى هذه المرحلة الكترونيا للوصول الى افضل مجموعة من المشاريع يتم استدعائهم للجامعة للمناقشة أمام لجنة تحكيم من الخبراء لتحديد الفائزين الأول والثاني من كل محور والمتميزين ليتم دعمهم ورعايتهم، وقد أفرز هذا الحدث زخما بين الشباب والكبار للاهتمام والابداع فى قضايا المناخ.